أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
تعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب اتهام إيران بمخالفة معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، المبرمة عام 1997.
وحسب معلومات الإدارة الأمريكية فإن إيران ليست متورطة في استخدام الأسلحة الكيميائية، إلا أنها تحتفظ بمنشآت وأدوية لإنتاجها ، وذكرت الوكالة أن هذا الاتهام يستند إلى المعلومات الاستخباراتية الأخيرة، وإنه لن يتمخض عنه فورا عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران ، بل قد يُستخدم لرفع دعوى ضد طهران في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها.
وأكد المسؤولان أن الإدارة الأمريكية أبلغت المشرعين بنيتها توجيه إتهام لإيران، ومن المتوقع الإعلان رسميا عن ذلك الاثنين المقبل.
ويأتي هذا الاتهام جزءا من جهود الإدارة الأمريكية الرامية إلى عزل إيران دوليا، وذلك بعد أن أعلن الرئيس ترامب في مايو الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة “5+1” في عام 2015، على الرغم من معارضة الأطراف الأخرى في الصفقة لهذا القرار.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الولايات المتحدة عن استئناف جميع العقوبات ضد إيران المجمدة سابقا بموجب الاتفاق النووي، وتوسيعها، ضمن إطار حملة “أقصى ضغط” على الجمهورية الإسلامية تهدف إلى “إجبار إيران على تغيير سلوكها في المنطقة”.