أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غنوة كنان)
اعتمدت منظمة الأمم المتحدة الثامن عشر من شهر نوفمبر كل عام يوم عالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث المرورية.
والهدف من هذا الحدث العالمي السنوي هو الدعوة إلى تذكر آلاف الأفراد ممن يلقون حتفهم أو يصابون نتيجة تصادمات المرور على الطرق كل يوم. كما يشيد هذا اليوم بمجهود وعمل كل الأطراف المعنية بالتعامل مع ما يلي التصادم سواء من رجال الإطفاء أو الشرطة أو الإسعاف أو الأطباء أو الممرضات أو المستشارين بالإضافة الى اتاحة الفرص التوعوية في هذا اليوم.
وذكرت احصائيات ودراسات عالمية أنه في كل عام يلقى حوالي 1.25مليون شخص حتفهم نتيجة للحوادث المرورية بالإضافة لتعرض ما بين 20 و 50 مليون شخص أخرين لإصابات غير مميتة ويصاب غالبيتهم بإصابات عجز وتشوهات مدى الحياة ، بالإضافة الى الخسائر المادية التي تعود على ضحايا الحوادث المرورية والتي تنشأ بسبب تكاليف العلاج أو فقدان إنتاجية الأشخاص الذين يقضون نتيجة هذا الحادث وأكدت دراسة عالمية أن معظم البلدان تخسر حوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي بسبب الحوادث المروية.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة أن حوالي 90% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بينما توجد أعلى معدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في الإقليم الإفريقي.
و48% من ضحايا الحوادث المرورية تتراوح أعمارهم بين 15 – 44 عام ، والذكور هم الأكثر عرضة للحوادث المرورية من الإناث حيث أن 73% من الوفيات تحدث مع ذكور تقل أعمارهم عن 25 عام.
وكشفت إحصائيات المرور دولة في الإمارات العربية المتحدة لعام 2017 عن وفاة 525 شخص نتيجة لحوادث الطرق مقابل 725 شخصاُ في عام 2016، بينما سجلت السعودية 10961 وفاة في عام 2017 مقابل 10861 وفاة في عام 2016 نتيجة الحوادث المرورية.
من القاهرة عبر الهاتف اللواء مجدي الشاهد الخبير المروري
اقرأ أيضا: