أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
تجري رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم في بروكسل محادثات مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، لمناقشة اتفاق إطار حول مستقبل العلاقات التجارية بين لندن وبروكسل بعد الخروج البريطاني من التكتل الأوروبي.
واجتمعت رئيسة الوزراء البريطانية أمس الثلاثاء، مع حكومتها المعدلة وسط ضغوط جديدة من حلفائها في إيرلندا الشمالية.
وتعقد زعيمة حزب المحافظين أول اجتماع لحكومتها بعد استقالة وزيرين الأسبوع الماضي بسبب مشروع اتفاق “بريكست”، ما أثار مخاوف من انهيار الحكومة.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان البريطاني على مشروع اتفاق “بريكست” وعلى اتفاق العلاقة المستقبلية الشهر المقبل.
ويقول عدد من أعضاء حزب ماي المنقسم المؤيدين لبريكست: إن اتفاق الخروج يمنح الكثير لبروكسل، وحاولوا إطلاق تحد لزعامتها، ولكنهم لم يحشدوا بعد الدعم اللازم للتصويت بحجب الثقة عن رئيسة الوزراء.
ويعارض عدد أكبر من نواب البرلمان اتفاق “بريكست”، بمن فيهم أعضاء الحزب الوحدوي الديمقراطي الذي يدعم حكومة ماي والذي استخدم تصويت الميزانية الاثنين تعبيرا عن موقفه. وامتنع هذا الحزب الإيرلندي الشمالي عن ثلاث عمليات تصويت، رغم اتفاقه على دعم المحافظين حول المسائل المالية، واصطف مع حزب العمال المعارض في التصويت الرابع.
وفي الجانب الآخر، مارس رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز ضغوطاً على شركائه الأوروبيين، مهدداً بعرقلة الاتفاق حول بريكست إذا لم يتم الاعتراف بالدور المباشر لإسبانيا في التفاوض حول مستقبل جبل طارق. وقال سانشيز في مؤتمر نظمته مجلة “الايكونوميست” في مدريد: «لا يمكننا كبلد أن نتصور أن ما سيحصل في المستقبل حول جبل طارق رهن بالتفاوض بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا: