أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أعلن سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي، عن عدم انضمام بلاده إلى اتفاق الأمم المتحدة في ما يخص الهجرة لأن ذلكم قد يتسبب في تضرر سياسة أستراليا الصارمة تجاه طلب
اللجوء ويعرض الأمن القومي للخطر.
وقد انضمت أستراليا بذلك إلى الدول العديدة التي رفضت الاتفاق العالمي للهجرة التابع للأمم المتحدة، الذي يطالب الموافقين عليه من الدول بعدم احتجاز المهاجرين المحتملين تعسفيا،
واللجوء للاحتجاز فقط كحل أخير.
وأضاف في حديث لراديو 2 جي.بي: “الاتفاق العالمي للهجرة سيضر بمصلحة أستراليا. أنه لا يفرق بين من يدخلون أستراليا بشكل غير مشروع ومن يأتون بطرق قانونية”.
وتقضي سياسة كانبيرا المشددة تجاه الهجرة، والتي تحظى بدعم الحزبين الرئيسيين، بإبلاغ طالبي اللجوء الذين يفدون على متن قوارب بأنه لن يُسمح لهم أبدا بالاستقرار في أستراليا.
ويُحتجز هؤلاء بعد ذلك في مركزي احتجاز على جزيرتين نائيتين بجنوب المحيط الهادي، حتى تقبلهم دولة أخرى، أو يوافقوا على العودة إلى بلدانهم.
وقوبلت هذه السياسة بانتقادات واسعة من الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان.
وقالت إيلين بيرسون مديرة شؤون أستراليا بمنظمة هيومن رايتس ووتش: “أستراليا حالة نموذجية للطريقة التي ينبغي ألا يتم التعامل بها مع الوافدين على متن قوارب، وهي إرسالهم
بعيدا عن السواحل ليعانوا أوضاعا بالغة السوء لسنوات، وكذلك محاولة التملص من التزاماتها الدولية لتتحملها دول أقل تقدما”.
إقرأ أيضا:
فرنسا تقترح مشروعاً لحل أزمة الهجرة في أوروبا