أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن مفاوضات بريكست باتت في مرحلة “حاسمة” قبل ثلاثة أيام من قمة يفترض أن تصادق على اتفاق الانفصال.
وهذه الفترة الانتقالية يفترض أن تتيح التحضير لمرحلة ما بعد بريكست , وخصوصا العلاقة المستقبلية الاقتصادية والتجارية بين بريطانيا والدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي.
وقالت ماي في مجلس النواب إن “المفاوضات بلغت الآن لحظة حاسمة” داعية إلى “تركيز كل جهودنا على التعاون مع شركائنا الأوروبيين من أجل إنجاز هذه الآلية بعد أجل بما يخدم مصلحة جميع المواطنين”.
ووزع مشروع “إعلان سياسي” من 26 صفحة أعده فريقا التفاوض على العواصم الأوروبية الخميس، غداة زيارة خاطفة لماي إلى بروكسل.
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الأحد خلال قمة في بروكسل إن النص “تم الاتفاق عليه على مستوى المفاوضين والقبول المبدئي به على المستوى السياسي بشرط موافقة القادة” عليه خلال قمة خاصة تعقد الأحد في بروكسل.
وستُضم الوثيقة إلى “اتفاق انسحاب” المملكة المتحدة الواقع في نحو 600 صفحة والقاضي بفك الروابط التي بنيت خلال أربعين عاما منذ انضمام بريطانيا إلى الاتحاد.
واتفق مفاوضو الطرفين على إمكانية تمديد الفترة الانتقالية ما بعد بريكست لمدة تصل إلى سنتين بعد نهاية 2020، التاريخ المحدد أساسا في اتفاقية الانسحاب.
وخلال الفترة الانتقالية، تواصل بريطانيا تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي كما تستمر في دفع مساهماتها المالية.
وسجل الجنيه الاسترليني ارتفاعا بأكثر من 1% الخميس مقابل الدولار بعد الإعلان عن التقدم في المفاوضات حول بريكست، غير أن هذا التقدم أثار انتقادات لاذعة حتى داخل الغالبية المحافظة الحاكمة.
وشددت عدة دول أوروبية في الكواليس على وجوب تسريع المفاوضات ومنح العواصم مهلة كافية للنظر في الوثائق، وإلا فقد يتم تأجيل القمة، بحسب ما حذر عدة دبلوماسيين.
تابع أيضا: