أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا الصين إلى إغلاق معسكرات الاعتقال التي كشفت تقارير موثقة أنها تحتجز نحو مليونين من أقلية الإيغور وأقليات مسلمة أخرى.
لجنة الأمم المتحدة لخبراء حقوق الإنسان قالت من جانبها إنها تلقت العديد من التقارير الموثوقة بأن مليون شخص من الإيغور في الصين محتجزون في ما يشبه معسكر اعتقال مكثف تحيط به السرية، كما تم إعتقال مئات الآلاف من أقليات مسلمة أخرى في الإقليم ذاته.
أما هيومن رايتس ووتش فقالت أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف قالت على لسان أحد مسؤوليها إن الصين فشلت في تقديم تفسيرات موثوقة للانتهاكات الجسيمة ضد الإيغور بما في ذلك معسكرات التعليم السياسي في إقليم شينجيانغ.
أما القائم بالأعمال الأمريكي مارك كاسايري أعرب عن شعوره بالجزع من حملة الحكومة الصينية على الإيغور والكازاخستانيين وغيرهم من المسلمين، حاثا بكين على إلغاء جميع أشكال الاعتقال التعسفي والإفراج فوراً عن الملايين من أفراد الإيغور المعتقلين.
من جهته قال السفير الفرنسي فرانسوا ريفاسو إنه يتعين على بكين إيقاف الحبس الجماعي وضمان حرية الدين والمعتقد بما في ذلك مواطني التبت وشينجيانغ.
في المقابل رفض مندوب الصين الانتقادات الغربية للاحتجاز الجماعي والمراقبة الشديدة للإيغور في إقليم شينجيانغ، كما رفض ما وصفها “بالمزاعم البعيدة عن الحقائق”, وأضاف أن بلاده لن تقبل بما عدها إتهاماتٍ سياسية على حد قوله.
يأتي إنكار بكين لانتهاك حقوق الإيغور بينما كشفت تقارير غربية أن إنفاق بكين على الحملة الأمنية ضد الإيغور في إقليم شينجيانغ تضاعف خلال عام واحد فقط ليصل الى مليارين و تسع مائة مليون دولار جرى إنفاقها على بناء السجون ومراكز التثقيف الاجباري.
المزيد من الأخبار