أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الإثنين، محتجي فزان للانسحاب الفوري من حقل الشرارة النفطي، وأدانت الاعتداءات على حقل الشرارة النفطي ومنظومة المياه في الحساونة.
من جهتها أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان أمس، حالة الاستنفار القصوى في الصادرات من حقل الشرارة النفطي “نتيجة للإغلاق القسري للحقل من قبل ميليشيات تدعي انتماءها لحرس المنشآت النفطية”.
وأشار بيان البعثة الأممية إلى أن الأمم المتحدة تدرك أن لسكان الجنوب تظلمات مشروعة وأنه يتوجب معالجة القضايا الملحة المتعلقة بتقديم الخدمات، لكنها حذرت من أن أعمال العنف والخروج على القانون هذه تؤدي إلى تفاقم تردي الخدمات التي يعاني الجنوب أصلا من نقص فيها، مما يزيد من حرمان سكان المنطقة من هذه الخدمات.
واعتبر البيان أن هذا التدخل في سبل معيشة الليبيين والثروة الوطنية الليبية بمثابة ضربة موجهة ضد الليبيين في جميع أنحاء البلاد، وحث حكومة الوفاق الوطني على العمل بسرعة وبحزم للنهوض بتقديم الخدمات إلى المنطقة، معربة عن استعداد الأمم المتحدة عن لتقديم الدعم في هذا الصدد.
وأغلق محتجون ضمن “حراك غضب فزان” الحقل الواقع في جنوب ليبيا، وأوقفوا العمل داخله بشكل كامل، بعدما تجاهلت حكومة الوفاق الوطني مهلتهم لها لأكثر من شهر لتحقيق مطالبهم قبل الإقدام على هذه الخطوة.
وقال قال ناطق باسم “حراك غضب فزان”، إنه “تم إغلاق الحقل بعد إعطاء الحكومات عدة فرص ولكن لم تستجب”.
وشهد حقل الشرارة الذي يعتبر أكبر حقل في ليبيا ويمثل إنتاجه قرابة ثلث الإنتاج الليبي من الخام الذي يتخطى مليون برميل يوميًا حاليًا، هجمات قادها مسلحون بجانب اعتداءات متكررة، تسببت في خسائر بملايين الدولارات للدولة الليبية، بسبب حصار فرضته مجموعات مسلحة أو مشكلات أمنية.
المزيد: