أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات) 

اجتاز جنود من الكوريتين للمرة الأولى الحدود سلمياً للذهاب إلى الطرف الآخر، والتحقق من إزالة المراكز الحدودية في المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة. وخضعت سيول لسيطرة قوى مختلفة 4 مرات، حسب تقدم أو تراجع قوات بيونغ يانغ المدعومة من بكين من جهة، وقوات الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة التي كانت تدعم الجنوب من جهة أخرى.

وفي قمتهما في بيونغ يانغ في سبتمبر(أيلول) الماضي، قرر الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أموراً عدة منها إزالة عدد من المراكز الحدودية على طول حدودهما المدججة بالسلاح. ودمرت بيونغ يانغ 10 من هذه البنى التحتية بالمتفجرات في نوفمبر(تشرين الثاني)، ودمر الجنوب 10أخرى بالحفارات.

وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن المفتشين العسكريين الكوريين الجنوبيين، زاروا كل موقع حدودي كوري شمالي للتحقق من تدميره، ومن غياب أسلحة أو قوات فيه. وقام مفتشون كوريون شماليون بالخطوة نفسها للمنشآت الكورية الجنوبية.

وفي تسجيل فيديو، يُرى جنود كوريون جنوبيون يصافحون نظراءهم الكوريين الشماليين على خط الفصل العسكري وسط المنطقة المنزوعة السلاح، قبل أن ينتقلوا إلى الجانب الآخر. وأضافت الوزارة “هذه هي المرة الأولى منذ التقسيم التي يجتاز جنود الشمال والجنوب بطريقة سلمية خط التماس العسكري”.

اقرأ المزيد:

هروب جندي كوري شمالي الى الجنوب