أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
دعى محتجي “السترات الصفر” السبت إلى “مزيد من الحزم” وجعلوا لـ “استقالة” الرئيس الفرنسي ماكرون شعارا لهم.
وقد انتقلت الاحتجاجات من المطالبة بخفض الرسوم إلى المطالبة بالمزيد من الديموقراطية المباشرة، حسب أحد المتضاهرين.
وقبيل الساعة 09,30 كان قد تم توقيف نحو ثلاثين شخصا في المنطقة الباريسية، وهو عدد أقل بكثير من 300 شخص أوقفوا في هذا الوقت من السبت الماضي في إطار عمليات وقائية.
وبدت باريس من جديد مدينة في حالة حصار من آليات مدرعة في الشوارع إلى انتشار أمني كثيف ومصارف ومحلات تجارية سدت واجهاتها بألواح خشبية.
وفي أجواء البرد القارس، بدأ المتظاهرون يصلون في مجموعات اعتبارا من الساعة الثامنة.
وفي يوم السبت من الأسبوعين الأخيرين بلغ عدد المتظاهرين 136 ألف شخص. لكن التجمعات شهدت أعمال عنف خصوصا في باريس.
ويزداد تأثير هذه الأزمة الاجتماعية غير المسبوقة والأسوأ في عهد ماكرون، على الاقتصاد الذين ستكون نسبة نموه الضعيفة أساسا، أقل من التقديرات.
وحول قوس النصر الذي تعرض للتخريب في الأول من كانون الأول/ديسمبر، تمركزت شاحنات الدرك منذ الفجر بينما شوهدت شاحنات مزودة بخراطيم مياه في الجادة التي تحولت خلال أسابيع إلى مركز التظاهرات.
ولمواجهة أي فلتان، أعلنت السلطات في باريس عن نشر ثمانية آلاف عنصر من قوات الأمن و14 آلية مدرعة.
وكان ماكرون المصمم على ألا يسمح لهذه الحركة بوأد برنامجه الطموح للإصلاحات التي تواجه معارضة كبيرة، قدم سلسلة تنازلات إلى “السترات الصفراء” أكثرها رمزية زيادة المساعدات الاجتماعية للذين يتلقون حدا أدنى من الأجور بمقدار مئة يورو.
لكن المواقف من إجراءات ماكرون كانت مبتاينة داخل حركة الاحتجاج التي تطالب بخفض الضرائب وتعزيز القوة الشرائية.
اقرأ أيضا: