أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
شكلت اعترافات سفاح مسجون في الولايات المتحدة الأمريكية، صدمة في أوساط المحققين، والتي يمكن أن تجعل منه أسوأ سفاح في تاريخ أمريكا.
واعترف القاتل المدان صامويل ليتل مع أحد المحققين بمسؤوليته عن ارتكاب تسسعين جريمة قتل لشابات في أنحاء متفرقة بأمريكا، بين عامي ألف وتسعمائة وسبعين وألفين وخمسة.
ووفق “شبكة سي ان ان” الأمريكية الإخبارية، فإن خيوط تلك الجرائم بدأت تتكشف عندما تمكن المحققون الفيدراليون من الربط بين القاتل المدان ليتل، وبين ضحية في إحدى الجرائم القديمة بولاية تكساس الأمريكية.
وعند التحقيق مع القاتل، اعترف بارتكابه عشرات جرائم القتل، واصفا تفاصيل دقيقة لعدد من تلك الجرائم.
وأكد المحققون وقوع 34 جريمة قتل من الجرائم التي كشف عنها ليتل، منوهين أن التحقيقات جارية للتأكد من باقي الجرائم التي افصح عنها القاتل.
واعتبر المحققون أن من شأن هذه الاعترافات أن تجعل من قاتل الشابات صموئيل ليتل، أسوأ سفاح في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية”.