أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة- (تقرير-أحمد أبو القاسم)
الهزات الأرضية في إندونيسيا تحدث بسبب طبيعتها الجغرافية، حيث أنها أرخبيل يتألف من سبعة عشر ألف جزيرة وجُزيرة وتقع على “حزام النار” في المحيط الهادئ، و يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية إلى زلازل متكررة ونشاط بركاني كبير.
وتعرضت إندونيسيا للعديد من الزلازل في السنوات الماضية خلفت قتلى ودمارا في مناطق عدة ، أهمها في :-
العام ألفين وأربعة : زلزال هائل بقوة تسعة اعشار فاصل واحد على مقياس ريختر يضرب الساحل الغربي لإقليم أتشيه الإندونيسي فى السادس عشر من ديسمبر , ويؤدي الى موجات تسونامي في أربع عشرة دولة ، ومقتل مئتين وستة وعشرين ألف شخص ، نصف القتلى في أتشيه.
ألفان وخمسة : سلسلة من الزلازل القوية على الساحل الغربي لجزيرة سومطرة أواخر شهر مارس، ومقتل المئات في جزيرة نياس قبالة ساحل سومطرة.
ألفان وستة : زلزال بقوة ستة اعشار فاصل ثماني على مقياس ريختر يضرب جنوب جزيرة جاوة، أكبر الجزر الإندونيسية من حيث الكثافة السكانية، ويسفر عن تسونامي بالساحل الجنوبي ووفاة سبعمئة شخص.
و في العام ألفين وتسعة : زلزال قوته سبعة أعشار فاصل ستة قرب مدينة بادانغ عاصمة إقليم سومطرة الغربية ومقتل ألف ومائة شخص.
ألفان وعشرة : زلزال قوته سبعة اعشار فاصل خمسة على مقياس ريختر قبالة سومطرة يسبب أمواج مد عاتية ارتفاعها عشرة أمتار ويؤدي الى تدمير عشرات القرى ووفاة ثلاثمئة شخص.
ألفان وستة عشر :زلزال بمنطقة بيدي جايا بإقليم أتشيه، يسفر عن وفاة مائة شخص.
وفي العام ألفين وثمانية عشر : هزات شديدة على جزيرة لومبوك السياحية تودي بحياة أكثر من خمسمئة شخص أغلبهم على الجانب الشمالي من الجزيرة.
وفى العام نفسه، قتل أكثر من ألفي شخص بسبب تسونامي بمدينة بالو على الساحل الغربي لجزيرة سولاويسي.
وبنهاية هذا العام، ضربت موجات تسونامي”، مضيق “سوندا” الواقع بين جزر جاوا وسومطرة ، ما تسبب بمقتل مئتين واثنين وعشرين شخصا وإصابة المئات حتى اليوم.
المزيد: