أخبار الآن | كابول- أفغانستان (متابعات)
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان في تقريرها السنوي بشأن الضحايا المدنيين أن 57 هجوما انتحاريا وغيره من الهجمات أسفر بصورة إجمالية عن سقوط 605 قتلى و1690 جريحا.
وتأتي الأرقام لتسجل زيادة 17 بالمئة عن العام السابق، لتصبح الهجمات مع الألغام وغيرها من المتفجرات السبب الأول لسقوط القتلى والجرحى نتيجة النزاع في أفغانستان، تليها المعارك البرية.
يأتي هذا بعد حصر بسقط حوالى 2300 مدني بين قتيل وجريح في هجمات انتحارية وهجمات في أفغانستان عام 2017، في أعلى حصيلة تسجلها الأمم المتحدة حتى الآن.
هذا، ويعتزم الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني إحالة أكثر من ألفين من جنرالات الجيش وكبار ضباطه إلى التقاعد بهدف ضخ دماء جديدة في صفوف القيادات لمواجهة تمرد حركة طالبان.
وقال مسؤول عسكري بارز إن كثيرا من القادة الحاليين "أكبر سنا من أن يتكيفوا مع أساليب الحرب الحديثة"، مضيفا أن الجيش الأميركي يمارس ضغوطا من أجل تنقية صفوف الضباط.
وأضاف مسؤول حكومي "لدينا ضباط برتب جنرال وكولونيل أكثر مما لدى الجيش الأميركي… جنرالات وقادة كبار… لا يمكنهم القتال ولا يمكنهم القيادة ويشغلون مناصبهم منذ سنوات".
وأكد المسؤول "إعادة الهيكلة ضرورية للغاية لأن حلفاءنا خاصة الأميركيين قالوا لنا بوضوح إنهم لن يتمكنوا من تحقيق النصر بهذا التشكيل".
اقرأ ايضا: