أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
رغم مساعيها لتجديد أسطولها الجوى المتهالك بعد توقيع الاتفاق النووى عام 2015، وعقد المزيد من الصفقات مع شركات الطيران العالمية، مازالت هيئة الطيران المدنية الإيرانية تستخدم طائراتها القديمة التى تعمل منذ عشرات السنين.
ومنذ مطلع الألفية الثانية شهدت شركات الطيران الايرانية عددا من حوادث تحطم كثيرة لطائراتها المدنية وخاصة طائرات النقل الداخلي
ففي منتصف فبراير شباط سنة 2002 تحطمت طائرة تابعة الخطوط الجوية الإيرانية من طراز توبوليف الروسي في المنطقة الجبلية غربي العاصمة طهران
12/2/2002
وفي العام نهاية العام ذاته قتل 46 شخصا في حادث تحطم طائرة انتينوف كانت تقل خبراء طيران في منطقة وسط إيران
23/12/2002
فيما شهد مطلع سبتمبر من سنة 2006 انزلاق واحتراق طائرة تبولف تابعة للطيران الإيراني السياحي أثناء هبوطها في مطار مشهد في نهاية رحلة من بندر عباس، ونجم عن الحادث مقتل 28 راكب من أصل 148 كانوا على متنها.
1/9/2006
شهر يوليو تموز سنة 2009 شهد ايضا سقوط طائرة ركاب من طراز توبوليف في شمال غربي إيران أثناء توجهها إلى العاصمة الأرمينية يريفان، وقتل اثر ذلك جميع من كان على متنها وعددهم 168 شخصا.7/2009
وفي يناير/كانون الثاني 2011 تحطمت طائرة بوينغ 727 تابعة للخطوط الجوية الإيرانية عندما كانت تحاول الهبوط اضطراريا بسبب سوء الأحوال الجوية في شمال غرب البلاد ، مما أدى إلى مقتل 77 شخصا .
12/2011
اما في أغسطس آب سنة 2014 فقد تحطمت قرب مطار مهرآباد طائرة تابعة لشركة سباهان الإيرانية وقتل اثر ذلك أكثر من 40 كانوا على متنها
10/8/2014
وفي منتصف أكتوبر تشرين الأول من سنة 2015 فقد سقط احد محركات طائرة تابعة لشركة مهان قبل ان تتمكن من الهبوط في مطار طهران اضطراريا ولم يقع أي ضرر للركاب البالغ عددهم 400 شخص
في 15/10/2015
ولم تشهد سنة 2017 حوادث في الطيران الايراني وهي السنة ذاتها التي شهدت في مطلعها تسليم شركات الطيران العالمية طائرات جديدة لايران بعد رفع الحظر عنها في 2015.
اقرأ أيضا:
ماتيس: "إيران سبب أزمات الشرق الاوسط"