أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بمحاولة تأزيم الوضع في شبه الجزيرة الكورية عن طريق "نشر مواقع نووية كبيرة" على مقربة من حدودها والاستعداد لضربة استباقية ضدها.

وقال جو يونج تشول مبعوث كوريا الشمالية لمؤتمر نزع الأسلحة برعاية الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء: "طبيعة ونطاق التعزيزات العسكرية الأمريكية تشير إلى نية توجيه ضربة استباقية لبلادنا".

وأضاف: "المسؤولون الأمريكيون وبينهم وزير الدفاع ومدير المخابرات، تحدثوا مرارا عن التهديد النووي والصاروخي لكوريا الشمالية لتبرير حججهم للخيار العسكري، وتوجيه ضربة استباقية محدودة ضد جمهوريتنا".

وكان البنتاغون نشر الجمعة تقريرا باسم "الحال النووية" فصّل فيه طموحاته بحيازة أسلحة نووية جديدة محدودة القوة "ردا" على زيادة روسيا قدراتها النووية، في خطوة اعتبرها ضرورية لمواجهة المناخ الأمني المتدهور والإجراءات التي اتخذتها كل من روسيا والصين.

وكان ذلك أول تقرير ينشره البنتاغون منذ العام 2010 ويتضمن رؤية الجيش الأمريكي للتهديدات النووية في العقود المقبلة. وإثر نشر التقرير تعهدت روسيا "اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان أمنها"، منددة بـ"الطابع العدائي للموقف" الأميركي، فيما وصفت الصين التقديرات الأمريكية بـ"التخمينات العشوائية".

وأجرت كوريا الشمالية في الأشهر القليلة الماضية عدة تجارب صاروخية واختبارا نوويا سادسا هو الأقوى لها، في انتهاك لقرارات دولية تحظر عليها مثل تلك الأنشطة.

وعلى الإثر، قادت الولايات المتحدة الجهود لتشديد العقوبات المفروضة ضد كوريا الشمالية في مجلس الأمن، والتي تهدف إلى زيادة الضغوط على نظام كيم جونغ أون، من أجل دفعه للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وقد أعلنت كوريا الشمالية في نوفمبر الفائت أنها قوة نووية بعدما أجرت تجربة على صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية.

وعلى الإثر، شدد مجلس الأمن الدولي العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ. 

ومنذ سنة، يتبادل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم غونغ-أون الشتائم الشخصية والتهديدات.

إقرأ ايضاً:

رئيس برلمان كوريا الشمالية يحضر الألعاب الأولمبية بالجنوبية

تقرير سري: كوريا الشمالية أرسلت أسلحة لسوريا وميانمار