أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار )
في خطوة قد تنسف جهود الحوار السلمي مع بيونغيانغ…افاد تقرير جديد أعده محللو مخابرات في العاصمة البريطانية لندن أن كوريا الشمالية ربما بدأت اختبار مفاعل نووي أواخر فبراير الماضي.
التقرير قال إن صورا للقمر الصناعي، بتاريخ 25 فبراير، أظهرت انبعاث غازات من مفاعل نووي تجريبي يعمل بالماء الخفيف.
وأضاف التقرير أن المفاعل يقع في مركز بحوث الطاقة الذرية شمالي البلاد، مما يشير إلى أن الاختبار الأولي بدأ على الأرجح.
المفاعل يمكنه إنتاج البلوتونيوم المستخدم في صناعة الأسلحة، لكن يعتقد أن كوريا الشمالية لديها بالفعل مواد انشطارية كافية لصنع قنابل نووية متعددة.
هذا التقرير يتزامن مع ما أبلغه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لوفد من كوريا الجنوبية بشأن استعداده لبحث نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، وهو عرض دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للموافقة على لقاء كيم في قمة من المتوقع أن تعقد في مايو
نهاية ابريل القادم سيعقد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن قمة مع كيم جونغ اون
الى ذلك اوردت وكالة أنباء كوريا الجنوبية أن المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين سول وواشنطن ستكون محدودة بالنظر إلى الانفراج الدبلوماسي مع بيونغيانغ.
هذه المناورات تجري في الربيع من كل عام، وعادة ما تثير استنكار كوريا الشمالية، التي تعتبرها تدريبا على عملية اجتياح لأراضيها، ما يزيد من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية.
المناورات أرجئت لتفادي تزامنها مع الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغتشانغ بكوريا الجنوبية، التي شارك فيها الشمال.
مصادر عسكرية قالت أن المناورات البرية، التي تضم عشرات آلاف الجنود ستبدأ في مطلع أبريل المقبل، لكن ستستمر شهرا واحدا بدلا من شهرين.
ولن تشارك قاذفات "بي 1-بي" الاستراتيجية والزوارق البحرية الهجومية، التي يتم نشرها قبالة سواحل الجزيرة في حالات التوتر، في المناورات هذه المرة.
من بيروت عبرالاقمار الصناعية د سامي نادر استاذ في القانون و العلاقات الدولية
اقرا ايضا