أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الاخبار )
مضت ستة أشهر منذ بدأت الموجة الأخيرة من تدفق اللاجئين الروهينغا وما زال الناس يفرون من ميانمار هرباً بحياتهم وبحثاً عن الأمان.
وفقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فقد دخل إلى بنغلاديش في شهر شباط وحده أكثر من 3200 لاجئاً مما رفع عدد الواصلين إلى بنغلاديش منذ بداية عام 2018 إلى أكثر من 5000 شخصاً
انضموا إلى ما يقارب 700 ألف شخص وصلوا إلى بنغلاديش منذ 25 آب (أغسطس) الماضي وإلى أكثر من 900 ألف شخص هم مجموع اللاجئين الروهينغيين بما في ذلك أعداد من الواصلين في مختلف فترات التوتر السابقة في ميانمار.
عدد الواصلين يومياً ونقطة دخولهم إلى بنغلاديش يعتمدان على توفر القوارب التي تقلهم إلى هناك وعلى المبلغ الذي يطلبه صاحب القارب، والمعلومات التي يعطيها الأقرباء الذين سبق أن سلكوا المعابر وعلى شدة مراقبة المعابر الحدودية.
معظم الواصلين يتم توجيههم من قبل السلطات إلى معبر سابرانغ الحدودي في شبه جزيرة كوكس بازار.
وفي هذا المعبر تدير منظمة أطباء بلا حدود عيادة يومية متنقلة تقوم بعمل الفحوص الطبية وتقديم الرعاية الصحية العامة والمسح الغذائي لجميع القادمين الجدد.
وارتفعت الأسعار المحلية ارتفاعا جنونيا، وباتت المنافسة حادة في البحث عن فرص عمل في هذه المنطقة الريفية في الغالب.
وستحتاج الامم المتحدة الى حوالى مليار دولار هذه السنة لتلبية حاجات حوالى مليون لاجئ روهينغي يعيشون في مخيمات مكتظة جنوب شرق بنغلادش وفق مسؤول أممي.
من عمان عبر الهاتف إيناس أبو خلف رئيسة المكتب الاعلامي الاقليمي في منظمة أطباء بلا حدود في مكتب الاردن
اقرا ايضا