أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)
أبرز نتائج زيارة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون الى بكين التي اُختتمت الأربعاء كان تعهده بإلتزامه نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية واستعداده لعقد قمة مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب , زيارة كيم هي الأولى له الى بكين والى خارج البلاد منذ توليه السلطة عام 2011.
ما هي إلا ساعات على زيارته الأولى التي أجراها الى بكين وخارج البلاد منذ توليه السلطة عام 2011 حتى تعهد الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ أون بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية خلال إجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي وعد في المقابل بتعزيز بلاده صداقتها مع جارتها التي تعاني عزلة دولية.
وتشير معظم التوقعات الى أن المحادثات السرية الصينية الكورية الشمالية في بكين تهدف الى تحسين مواقف البلدين قبل إجتماعات كيم المرتقبة مع رئيس كوريا الجنوبية “مون جاي – إن” والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأسابيع المقبلة.
و برغم سعي الصين للإبقاء على سرية زيارة كيم ووصفها “بغير الرسمية” إلا أن بكين نظمت إستقبالاً رسمياً لرئيس دولة تضمن حفل ترحيب وإستعراضاً لحرس الشرف في قاعة الشعب الكبرى وسط العاصمة الصينية.
وعقب إجتماعه مع شي وصف كيم جونغ أون في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الكورية الشمالية وصف زيارتـَه الى بكين بالواجب الذي يقضي بالسير على خطى جده ووالده اللذين بقيا حليفين قريبين من الصين , من جهته أشاد الرئيس الصيني بالصداقة بين البلدين التي نشأت خلال الحرب الكورية بين عامي 1950 و 1953 والتي وصفها بالخيار الإستراتيجي الجيد والوحيد الذي إتخذه البلدان على أساس الواقع والتاريخ, وأضافت الوكالة أن “شي” قبل الدعوة لزيارة كوريا الشمالية.
و كانت العلاقات بين الصين و كوريا الشمالية قد توترت جراء سعي بيونغ يانغ لحيازة أسلحة نووية الى جانب تنفيذها تجاربَ على صواريخ تحمل رؤوساً نووية وهو الأمرُ الذي دفع بكين الى مساندة عقوبات دولية صارمة على بيونغ يانغ رداً على تلك التجارب.
اقرا ايضا