أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الأحد، أن ألمانيا تريد مساعدة الشركات على مواصلة أنشطتها في إيران بعد القرار الأميركي بإعادة فرض عقوبات على طهران، ولكنه قد يصعب حمايتها من أي تبعات.

وزير الخارجية الألماني يهرول بحثا عن حل للشركات الالمانية المستثمرة في ايران بعد قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات على طهران .. هايكو ماس قال إنه يتوقع حلا سهلا لحماية الشركات من كل أخطار العقوبات الأميركية.

المحادثات مع الأوربيين وإيران والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق تتعلق أيضا بكيفية إمكان مواصلة التجارة مع إيران.

وأضاف ماس أن الأوروبيين يريدون ضمان أن تستمر إيران في الالتزام بالقواعد والقيود الواردة في الاتفاق النووي.

وكرر هاس دعوات من المستشارة أنغيلا ميركل وزعماء آخرين بضرورة موافقة إيران على اتفاق أوسع يتجاوز الاتفاق الأصلي 

ويشمل دور إيران المثير للمشاكل في المنطقة.

وقالت ألمانيا إلى جانب فرنسا وبريطانيا، إنها مازالت ملتزمة بالاتفاق النووي

وسيلتقي وزراء الدول الأوروبية الثلاث مع نظيرهم الإيراني في بروكسل الثلاثاء، لبحث سبل المضي قدما للأمام.

وجاء القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران وإعادة فرض عقوبات على طهران مع التهديد بفرض عقوبات على أي شركات أجنبية تقوم بنشاط هناك.

 

اقرأ أيضا:
دور إيران عبر حزب الله في المنطقة يضع لبنان بدائرة المواجهة

روحاني: إيران ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي وفقا لمصالحها