أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (رويترز)
طالبت إيران الإتحاد الأوروبي بالتدخل من أجل إنقاذ الإتفاق النووي الدولي المبرم معها، والوقوف جنبا إلى جنب في مواجهة الضغط الأمريكي.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه وزير الاقتصاد الألماني بيتر التامير، أن الحكومة ستساعد الشركات الألمانية على القيام بأعمال في طهران، لكنها لن تستطيع أن تحميها مئة بالمئة من القرار الأمريكي الخاص بالانسحاب من الاتفاق النووي، ومعاودة فرض العقوبات.
وتسابقت شخصيات عسكرية وسياسية إيرانية بارزة على الإدلاء بتصريحات تتسم بالتحدي بعد يوم من تهديد واشنطن بفرض “أقوى عقوبات في التاريخ” إذا لم تنفذ إيران تغييرات شاملة.
وبعد أسبوعين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي الموقع مع إيران طالبتها إدارته بالتخلي عن برنامجها النووي والانسحاب من الحرب السورية ضمن مطالب أخرى مما أعاد طهران وواشنطن إلى وضع المواجهة.
ونسبت وكالة أنباء العمال إلى إسماعيل كوثري نائب قائد قاعدة ثار الله التابعة للحرس الثوري في طهران قوله “شعب إيران سيقف صفا واحدا في وجه ذلك”.
ورفع الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 العقوبات عن إيران في مقابل تقليص برنامجها النووي. ووقع على الاتفاق الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين وإيران.
ووصفه ترامب بأنه أسوأ اتفاق يجري التفاوض عليه على الإطلاق لكن القوى الأوروبية ترى فيه أفضل فرصة لمنع إيران من الحصول على قنبلة ذرية.
اقرا ايضا