أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية (أ ف ب)
طلبت لجنة عقوبات في الأمم المتحدة من شركات النفط والتجارة الدولية تحديد الاجراءات التي تطبقها لمنع وصول شحنات النفط غير الشرعية الى كوريا لشمالية، وفق ما أعلنه منسق اللجنة الثلاثاء.
وافاد هيو غريفيثس منسق لجنة الخبراء الخاصة بكوريا الشمالية ان شحنات نفط غير شرعية لازالت تصل الى كوريا الشمالية بالرغم من سلسلة من الاجراءات التي أمر بها مجلس الأمن لمنع وصولها.
وتبنى مجلس الامن الدولي في كانون الأول/ديسمبر 2017 حزمة جديدة من العقوبات ضد كوريا الشمالية تفرض قيودا مشددة على امدادات النفط الحيوية لصواريخها البالستية وبرنامجها النووي.
وقال هيو غريفيثس منسق لجنة الخبراء الخاصة بكوريا الشمالية “نحن نطلب معلومات حول الاجراءات التي تضعها هذه الشركات لخفض مخاطر نقل بضائع عن قصد او غير قصد الى كوريا الشمالية”.
وفي آذار/مارس أدرجت لجنة العقوبات في الأمم المتحدة 27 سفينة و21 شركة ورجل اعمال على لائحة سوداء لمساعدتهم كوريا الشمالية في التحايل على العقوبات وتهريب النفط وبضائع اخرى اليها.
وقال غريفيثس ان رسائل بعثت هذا الشهر الى 24 “شركة تجارية دولية رئيسية تتركز حول النفط، وبالأخص المنتجات النفطية المكررة”، دون ان يذكر اسماء هذه الشركات.
وتخاطر السفن التي تخرق عقوبات الأمم المتحدة وتزود كورياالشمالية بشحنات غير شرعية من النفط بمنعها من دخول كل الموانىء في العالم.
واشار غريفيثس الى انه بالرغم من هذه المخاطر “فان النقل من سفينة الى اخرى مستمر”.
وتقوم بهذه الممارسات سفن كورية شمالية تحصل على شحنات نفط سرية في المياه الدولية من سفن أخرى تطفىء احيانا أنظمة التعقب عبر الأقمار الصناعية على متنها لمنع كشف تحركاتها.
وقال غريفيثس ان الشركات الخاصة قد تدرج في عقودها بندا بأن يبقى نظام التعريف الآلي (ايه آي أس) في حالة تشغيل طوال الوقت.
وبموجب العقوبات الأخيرة حددت الامم المتحدة سقفا لإمدادات النفط الخام لكوريا الشمالية بأربعة ملايين برميل سنويا، كما فرضت قيودا على تسليم المشتقات النفطية بما فيها وقود الديزل والغاز بسقف لا يتخطى 500 ألف برميل.
ويأتي تحرك الأمم المتحدة لطلب دعم الشركات الخاصة لتنفيذ العقوبات فيما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاجراء محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في سنغافورة في 12 يونيو/حزيران.
واوضحت الولايات المتحدة ان العقوبات على كوريا الشمالية ستبقى مفروضة حتى تقوم بيونغ يانغ بخطوات ملموسة لتفكيك برامجها النووية والصاروخية.
اقرا ايضا