أخبار الآن | دبي – الإمارات ( بلال الفارس )
يجري فريق دبلوماسي أمريكي محادثات في كوريا الشمالية للإعداد لقمة محتملة، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. واستبق ترامب أجواء القمة التاريخية بتصريحات إيجابية قال فيها إنه يرى في اقتصاد كوريا الشمالية إمكانات رائعة.
مزيد من الديناميت لكن هذه المرة لإذابة الجليد عن علاقات بين كوريا الشمالية والمجتمع الدولي .. تدمير لمواقع اختبار للسلاح النووي في بيونغ يانغ .
وفي نفس الهدف نفسه أي إذابة الجليد.. يهرول الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن مقترحا المزيد من الاجراءات التي يرى فيها تعزيزا للثقة بين أطرف قمة الكوريتين مع الولايات المتحدة .. فمون يريدها قمة قائمة على العفوية دون إجراءات معقدة ورسميات، معللا ذلك بأن هذه الأجواء ستدفع الأطراف نحو صيغة توافقية .
ونظرا للتطورات والطبيعة المتقلبة لطرفي الاجتماع.. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ، لا يمكن لكثير من المراقبين تأكيد ما يمكن أن يحدث. لكن معظمهم واثقون من أن عملية التخطيط للقمة تسير في مجالها الصحيح.
ولم يعد أمام المسؤولين حاليا إلا أسبوعين للانتهاء من التفاصيل البروتوكولية الشائكة مثل مكان انعقاد المحادثات في سنغافورة وكيف سيتمكن المسؤولون الكوريون الشماليون الخاضعون لعقوبات دولية من السفر إلى هناك. والأهم سيكون عليهم اتخاذ قرار بشأن الأجندة التي سيتطرق إليها الرجلان.
دونالد وكيم .. يؤكد الطرفان على مطالباتهما بنزع الأسلحة النووية لكن هناك فجوة كبيرة في تعريفاتهما لذلك. واشنطن تشير إلى أنها تريد نزع أسلحة كوريا الشمالية بشكل كامل وفوري مقابل تخفيف العقوبات والقيود الاقتصادية على بيونغ يانغ.
في حين لن ترغب كوريا الشمالية بالتخلي عن قوة ردعها النووية إلا في حال منحت ضمانات أمنية بأن الولايات المتحدة لن تحاول الإطاحة بنظامها بالاضافة الى الدفع باجراءات لإعادة بناء الثقة مثل خفض عدد الجنود الأميركيين في كوريا الجنوبية أو التدريبات العسكرية.
ثمة أيضا وسط هذه الاجواء تصريح أمريكي نحو إعادة الثقة فترامب يرى في اقتصاد كوريا الشمالية إمكانات رائعة متنبئا لبيونغيانغ بازدهار كبير .. ترك الرئيس الامريكي شرط تحقق ذلك في تصريحه بانتظار الأفعال في قمة سنغافورة.
إقرأ أيضاً: