سلطان النجار
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)
عقد مسؤولون أمريكيون وآخرون من كوريا الشمالية في نيويورك مباحثات تستهدف الاتفاق على مقررات القمة التأريخية المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون , في وقت لم يطرأ أي تغير في مواقف الجانبين خاصة فيما يتعلق بنزع السلاح النووي.
بعد أن بات أقرب الى التأكيد إنعقادُ القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يوم الثاني عشر من حزيران / يونيو المقبل أخذ ممثلو القوى الدولية يستبقون هذا الموعد بالتوجه صوب بيونغ يانغ للقاء كيم , البعضُ يريد التعرف على مقررات هذه القمة وما الذي يمكن أن تتمخض عنه , و الآخر يشجع على إنعقادها لما لها من تأثير على الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية.
وبالتزامن مع الزيارات واللقاءات الدولية في بيونغ يانغ , عُقدت في نيويورك مباحثات بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والمبعوث الكوري الشمالي كيم يونغ تشول في مسعى لتسوية الخلافات بشأن الأسلحة النووية والتمهيد لقمة تأريخية بين ترامب وكيم.
في غضون ذلك إجتمع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون في بيونغ يانغ مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي سعى خلال زيارته الى تأكيد الدور الروسي في شبه الجزيرة الكورية عبر إلتزام بلاده التعاون إلى أقصى حدٍ ممكن مع كوريا الشمالية لتسوية كل القضايا , داعياً إياه الى زيارة روسيا. وأَضاف لافروف أنه تباحث مع المسؤولين الكوريين بالتفصيل في الوضع الدولي وخصوصاً المشاكل التي يجب تسويتُها من أجل التوصل الى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإقامة نظام أمنٍ وسلام مستقر.
وبين هذا الإجتماع وتلك المباحثات في نيويورك أو بيونغ يانغ , لم تتغير مطالب واشنطن بتخلي كوريا الشمالية عن برنامجها للأسلحة النووية خاصة بعد أن كشفت تقارير سابقة أن بيونغ يانغ أوشكت على تطوير صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية ويمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة , وفي المقابل لم يتغير موقفُ بيونغ يانغ الت تقول إنها متى ما تيقنت بأمان من التهديدات الأمريكية فإنها ستتخلى عن ترسانتها النووية.
معنا من بيروت د سامي نادر استاذ في القانون و العلاقات الدولية
اقرأ أيضا:
من هو الذراع اليمنى لزعيم كوريا الشمالية ومبعوثه لأمريكا