أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نورا الشيخ)
تُعقد قمة تاريخية في 12 حزيران/يونيو بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون في جزيرة سنتوسا السنغافورية.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز إلى أن فندق “كابيلا” على جزيرة “سنتوسا” سيشهد هذه القمة. وتوجهت بالشكر إلى السنغافوريين على هذه الضيافة، بحسب وكالة “رويترز”.
ومنذ أيام تقوم السلطات السنغافورية بخطط أمنية للحفاظ على سلامة الرئيسين، إذ نشرت عدداً من الفرق الأمنية والعناصر الاستخباراتية بالإضافة إلى أنظمة تحكّم عن بعد وطائرات من دون طيار للمراقبة المكثفة.
وتضم جزيرة سنتوسا عدداً من المنتجعات السياحية الفاخرة وتقع جنوبي سنغافورة، ورغم كونها معلماً سياحياً عالمياً، إلا أن لها تاريخاً من القرصنة، وفقاً لتقرير أعدته “بي بي سي”.
جزيرة “سنتوسا”
هي رابع أكبر جزيرة سنغافورة من حيث المساحة و تقع في جنوب سنغافورة و تبلغ مساحتها حوالى 5 كم مربع .وهي عبارة عن غابة من الأشجار ويبلغ طول سواحلها أكثر من 2 كيلومتر وهي تعتبر من أهم المعالم السياحية في سنغافورة حيث يزورها سنوياً أكثر من خمسة ملايين سائح تقريباً ويوجد فيها العديد من الإمكان السياحية الرائعة كما يوجد فيها رمز سنغافورة الشهير وهو عبارة عن مجسم سمكة ونصفها أسد لأن سنغافورة كانت تسمى قديماً (مدينة الأسد).
عُرفت سنتوسا باسم “بالاو بالكانغ ماتي” أي “جزيرة خلف الموت” إذ كان القراصنة يعيشون فيها ويشنون هجمات على التجارة الدولية منها، وذلك قبل أن تصبح مستعمرة بريطانية في القرن التاسع عشر. وخلال الحرب العالمية الثانية، جرت معارك بين القوات اليابانية والبريطانية حيث خسر الانكليز وأطلق عليها اليابانيون اسم “سويونان” أي “ضوء الجنوب”. وفي سبعينيات القرن الماضي تحولت إلى موقع سياحي حاملة اسم “سنتوسا” أي “السلام والهدوء”.
يُذكر أنّه تمّ اختيار سنتوسا باعتبار أنّها منطقة مميزة يمكن تأمينها بشكل محكم كي تشهد القمة المرتقبة.
إقرأ أيضا: