أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
من المنتظر ِ أن تدخلَ حُزمة ٌ جديدة من العقوبات الأمريكية على ايران حيز التنفيذ بدءًا من نوفمبر المقبل، وذلك عقب انسحاب واشنطن رسميا من الاتفاق النووي مع ايران في مايو الماضي.
وفقَ وزارة الخزانة الأمريكية، فإن هذه العقوبات ستشملُ الحد من الصادرات النفطية في مجالاتٍ اقتصادية وصناعية مهمة جداً في مقدمتها النفط، إذ ستعمل واشنطن على الحد من صادرات النفط الايراني وتقليصِ مشترياتِ الدول الأجنية من النفط الايراني.
في القطاع المصرفي العالمي: من المتوقع أن تفرضَ الولايات المتحدة قيودا على بيع الدولار الأمريكي لإيران وعلى الاستثمارِ في السندات الايرانية، فضلا عن تقييدِ التحويلات المالية بين المؤسسات المالية الاجنبية، والمصرف المركزي الايراني وخدمات التأمين.
أما في المجال التجاري فتنوي واشنطن تقييدَ إيران في استيرادِها وتصديرها للذهب والمعادن الثمنية فضلا عن الصلب والالمنيوم
كما ستفرضُ الولايات المتحدة حظرا على استيراد السَجاد الايراني والمواد الغذائية الايرانية
في قطاع الاستثماراتِ والنقل ستوقفُ الولايات المتحدة فورَ تطبيق هذه العقوبات جميعَ الصفقات المبرمة مع شركات صناعة السيارات الايرانية، كما ستسحبُ تراخيصَ صفقاتٍ مع شركات الطيران المدني وفي مقدمتها الصفقة الاضخم مع شركة Boeing بوينغ الامريكية ويرباص الفرنسية.
كما ستشمل العقوبات أيضا الموانئَ الايرانية والسفنَ ومصانعَ السفن وستمنع تزويدَها بمعدات امريكية واوربية.
العقوباتُ الامريكية لن تقتصرَ فقط على التعاملات بين واشنطن وطهران، فقد توعد الرئيس الامريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ايضا على الشركات الاجنبية المتعاملة مع ايران مع منع ِ هذه الشركات من العمل في الاسواق الامريكية في حال لم تحترم العقوبات، وهو ما دفع معظم الشركات العالمية إلى الاعلان عن انسحابها من الاسواق الايرانية، منها شركات توتال الفرنسية وشركات اوروبية لانتاج السيارات.
إقرأ أيضا: