أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

شهدت مالي عملية انتخاب رئاسية على وقع هجمات  وتهديدات وحرائق ووذلك بعد سنوان من التشدد وانفلات الأمن.

هذه التفجيرات هي رسالة إلى فرنسا بأن الحرب بيننا لن تنتهي هكذا، يقول أمير ما يسمى بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين أياد آغ غالي ولكن ما تضرر هي مصالح المواطنين  في مالي ولم ينتج عن  ذلك سوى عنف و إرهاب غير مبررين. 

إقرأ أيضا: الجزائر.. تصفية 3 إرهابيين شرقي البلاد

“الإعدام” لأربعة منتمين لـ”القاعدة” في العراق

– من  خلال هذه التفجيرات آغ غالي يخون ليس فقط شعب مالي وإنما حضارةَ وشعبَ الطوارق الذي ينحدر منه.

 – والأهم من كل ذلك، بدا التساؤل مشروعا عما إذا كانت هذه الهجمات منسَّقَةً مع القاعدة الأم؟ فهذه الجماعة التي إنبثقت من رحم الإنقسامات والتشرذم تحت غطاء وواجهة علنية  هي القاعدة بزعامة أيمن الظواهري، إلا أنها وعلى ما يبدو لا تتصرف بموجِب تعليمات واضحة من الظواهري وإنما وفقا لأجِندة خاصة يسعى أغ غالي إلى تطبيقها ولعبة مصلحة  شخصية بمعزل عن رضا الظواهري من عدمه. 

للمزيد:

بوركينا فاسو تنشر أسماء إرهابيين مرتبطين بالقاعدة

تلك ھي الدلائل على نفاق القاعدة و إعلامھا