أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

قـُتل متظاهر بالرصاص في العاصمة الزيمبابوية هراري في مواجهات بين قوات الامن وإنصار للمعارضة يتهمون اللجنة الانتخابية بالتزوير بعدما أعلنت فوز الحزب الحاكم بالغالبية المطلقة في البرلمان.

وقضى رجل اُصيب برصاص حي أطلقه عسكري متأثرا بجروحه وفق شهود عيان , كانت الشرطة إستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق تجمع أمام المقر الموقت للجنة الانتخابية.

واُقيمت حواجز في هراري باستخدام كتل إسمنت وحجارة. وأغلقت شرطة مكافحة الشغب بعد ظهر الاربعاء الطريق المؤدية الى مقر اكبر احزاب المعارضة، حركة التغيير الديموقراطي، فيما جالت سيارات عسكرية في المدينة.

واعلن الرئيس ايمرسون منانغاغوا الذي خلف روبرت موغابي في تشرين الثاني/نوفمبر، الجمعة انه يحمل المعارضة “مسؤولية” اي خسائر في الارواح خلال التظاهرات.

وقال “نحمل حركة التغيير الديموقراطي مسؤولية تعكير السلام الوطني. وبالطريقة نفسها، نحمل الحزب وقيادته مسؤولية اي وفاة او جريح او تدمير للممتلكات خلال اعمال العنف السياسي هذه”.

وكان وجه في وقت سابق دعوة الى الهدوء و”الكف عن الادلاء بتصريحات استفزازية”.

ودعت السفارة الاميركية في هراري الجيش الى “ضبط النفس” وقالت الاربعاء عبر تويتر “نحض قوات الدفاع في زيمبابوي على ضبط النفس حين تفرق المتظاهرين”، مبدية “قلقها الكبير” حيال التطورات الاخيرة في البلاد.

وندد مراقبو الاتحاد الاوروبي في بيان الاربعاء بـ “انعدام المساواة في الفرص” بين المرشحين للانتخابات العامة في زيمبابوي وب”ترهيب ناخبين”، مع تأكيدهم ان المناخ السياسي “تحسن” في البلاد.

 

إقرأ أيضا : 

زيمبابوي.. أول انتخابات دون موغابي