أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
فى الذكرى الأولى لهجمات برشلونة وكامبريليس التى أودت بحياة أكثر من 13 شخصا وإصابة 150 شخصا، ما تزال إسبانيا تعيش فى خطر بسبب تنظيم داعش ودعواته لاستعادة الأندلس، وتطرف الأجيال الثانية من المهاجرين الذين يشكلون تهديدا قويا للبلاد.
ووفقا لصحيفة “دياريو سور” الإسبانية فإن التهديد الارهابى لا يزال يمثل خطورة كبيرة فى إسبانيا، خاصة بعد الهجمات التى حدثت فى برشلونة وكامبريليس، ولكن ما يثير المخاوف هو تكرار تلك الهجمات الإرهابية التى حدثت فى 11 مارس 2004 من تفجيرات مدريد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلية الإرهابية (ريبول) المسئولة عن هجمات برشلونة العام الماضى، أظهرت صورة جديدة من التعصب والراديكالية التى تهدد إسبانيا.
وأوضحت الصحيفة، أن وزارة الداخلية الإسبانية تحتفظ بحالة التنبيه ضد الإرهاب فى المستوى الرابع من أصل خمسة، وهو ما ينذر بوجود خطر كبير من احتمالية شن هجمات إرهابية ضد البلاد.
اقرأ أيضاً :