أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يحاول أطفال مسلمي الروهينغيا الناجين من الأزمة في ميانمار التعايش مع حياتهم الجديدة في أكبر مخيم للاجئين في العالم في بنغلادش ، ويستقبلون عيد الأضحى بكل فرح .

احتفل نحو مليون شخص من اللاجئين الروهينغا المسلمين بعيد الاضحى في أكبر مخيم لاجئين في العالم في بنغلادش، بعد سنة تقريبا على بدء الحملة العسكرية ضدهم التي أدت الى فرار أعداد كبرى من هذه الاقلية.

وأدوا الصلاة في مساجد أقيمت في مختلف انحاء بنغلادش للاحتفال بعيد الاضحى وقدموا الاضاحي في الحقول الموحلة قرب المخيمات.

في كوتو- بالونغ التي لجأ اليها مئات آلاف النازحين من الروهينغا، دعا المؤذن المؤمنين الى الصلاة فيما كان الاطفال يلعبون بالقرب من المكان مرتدين ثياب العيد.

وبالنسبة للعديد من اللاجئين فان عيد الاضحى هو الاول منذ طردهم اثر حملة قمع عسكرية من غرب بورما قبل سنة، في عملية شبهها مسؤولون في الولايات المتحدة والامم المتحدة بتطهير عرقي

وبدأ الجيش البورمي بدعم من ميليشيات بوذية بطرد الروهينغا من قراهم في آب 2017 قبل ايام فقط من احتفالات العيد.

وقع البلدان في نوفمبر اتفاقا لإعادة اللاجئين لكنه لم ينفذ ، إذ يخشى اللاجئون من العودة إلى قراهم المحروقة في غياب ضمانات أمنية بعد تعرض مجتمعاتهم للقتل والتعذيب والاغتصاب. 

وتصر بنغلادش على أنها تستقبل اللاجئين مؤقتا لكنها لا ترغمهم على الرحيل.

 

اقرا ايضا

واشنطن تفرض عقوبات على قادة عسكريين في ميانمار