أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أنّ “الصين والهند تعانيان من نقص مهول في عدد النساء”، مشيرة إلى أّنه “يوجد في بعض المناطق بالصين والهند 120 رجلاً لكل امرأة، وهو ما يؤكد اختلال التوازن بين الجنسين”.
ويعتبر هذا الأمر مثيراً للقلق لدى الدولتين، في حين أشارت المنظمة إلى أنّهما “تحتاجان إلى 80 مليون امرأة لسد هذا النقص، علماً أن هذا الرقم قد يرتفع في المستقبل”.
إلى ذلك، فقد اعتبر مراقبون أنّ “سياسة الطفل الواحد التي تبنتها الصين منذ 1979 وإلى غاية 2015، كانت من بين أسباب الخلل الحاصل في تركيبتها السكانية اليوم”، موضحين أنّ “العديد من الأسر الصينية لا تزال تلجأ إلى الإجهاض للتخلص من الأجنة الإناث”.
وفي السياق، فقد لفت موقع “لو فيغارو” الفرنسي إلى أن “هذا التفاوت بين الجنسين أدى إلى كثير من المشكلات، خصوصاً في الصين، من بينها شراء نساء ميانمار“. ووفقاً للموقع، فإن “الصينيين يلجأون إلى شراء نساء وفتيات ميانمار والزواج بهن قسراً، بحسب ما ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير سيصدر شهر فبراير/شباط المقبل”.
وبحسب التقرير، فإنّ “بيع نساء ميانمار يجري مقابل ما بين 3 آلاف و13 ألف دولار للمرأة، وبعدها يتم حبسهن في المنازل وعدم السماح لهن بالخروج”، كاشفاً أنه “يُفرَض عليهن الإنجاب بشكل سريع من أجل زيادة النسل، ليصار بعد ذلك إلى السماح لهنّ بمغادرة البلاد والعودة إلى وطنهن دون أطفالهن”.
للمزيد:
أكبر معمر في العالم يفارق الحياة بسلام وهو نائم في بيته