أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
في الوقت الذي تواجه فيه فنزويلا أزمة سياسية حادة، بوجود رئيسين، تلقى اقتصاد البلاد الهش ضربة جديدة، بعد أن خفضت الحكومة، سعر صرف عملة البوليفار، بنسبة قد تصل 35 في المئة لجعله مساويا لسعر السوق السوداء.
ومع بدء العمل بنظام صرف جديد، تم تسعير الدولار بـ3200 بوليفار، وهو سعر قريب من سعر الصرف في السوق الموازية، حسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”
وكان رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة، قد دعا إلى تظاهرات جديدة يومي الأربعاء والسبت، ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وجاءت خطوة غوايدو بعدما اعتبر أن الانتخابات التي منحت مادورو ولاية ثانية أواخر العام الماصي “مزورة”.
وكانت نتيجة هذه الأزمة الاقتصادية أن أصبح البوليفار الفنزويلي أسوأ عملة محلية في العالم.
وفي عام 2018، نشرت وكالة “رويترز” صورة تظهر انهيار قيمة العملة الفنزويلية، تجمع بين دجاجة وكومة من النقود، مما يظهر معدلات التضخم الكارثي الذي وصل إلى مليون في المئة.
ومن أجل شراء دجاجة يبلغ وزنها 2.4 كيلوغرامات يحتاج المقيم في فنزويلا إلى 14.600.000 بوليفار (2.20 دولار)، علما بأن الحد الأدنى لأجور الموظفي لا تكفي لشراء كيلوغرام واحد من اللحم.