أخبار الآن | طوكيو – اليابان (وكالات)
عقدت الحكومة اليابانية اجتماعاً طارئاً برئاسة رئيس الوزراء، شينزو آبي، بعد العثور على طفلة مقتولة واكتشاف وقوف والديها وراء الجريمة، وسط صمت هيئات رعاية الأطفال.
وقد أمر رئيس الوزراء السلطات المختصة بإجراء تحقيق وكشف كل ملابسات الجريمة في مدة لا تتجاوز شهراً واحداً، كما أمر بفحص كل مراكز رعاية الطفولة، للكشف عما إذا كانت هناك حالات بشأن تعرض أطفال للضرب أو السخرية من قبل ذويهم.
وتأتي هذه الإجراءات بعد العثور في 10 يناير الماضي، على الطفلة ميا كوريهارا، متوفية داخل الحمام في شقتها، وقد كشفت التحقيقات أن الطفلة كانت تتعرض باستمرار للضرب والسخرية من قبل أبيها.
وقد اتضح فيما بعد أن هيئات رعاية الطفولة قد تلقت في شهر يناير الماضي، رسالة من قبل المدرسة، مفادها أن الطفلة ميا، لم تأت إلى المدرسة منذ بداية السنة، وقد كشفت والدتها فيما بعد أن السبب وراء ذلك يتمثل في تعرضها للضرب وأنواع أخرى من العقاب من قبل أبيها كل يوم.