أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
منعت فنزويلا مجموعةًً من نوابِ البرلمان الأوروبي من دخولِ البلاد، قائلةًً إن وصولهم إلى كراكاس في خِضم الأزمة التي تشهدها البلاد ينطوي على دوافع سياسية.
وانضم البرلمان الأوروبي الشهر الماضي إلى مجموعةٍ من الدولِ الغربية التي اعترفت بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وأعرب خوان غوايدو عن غضبه من قرار الحكومة الفنزويلية، وكتب على موقع “تويتر” قائلا: “إن المجموعة تعرضت للطرد على يد نظام معزول”، في إشارة إلى الرئيس نيكولاس مادورو.
يسعى غوايدو إلى حشد نحو مليون متطوع بحلول 23 شباط/فبراير للتوجه إلى الحدود لتسلّم ونقل المساعدات الإنسانية المكدسة في دول الجوار، ما قد يدفع إلى اختبار قوة مع الجيش الفنزويلي الموالي لمادورو.
كان وفد أمريكي يضم السناتور ماركو روبيو قد زار مدينة كوكوتا الحدودية الكولومبية، حيث يتم تخزين المساعدات هناك استعدادا لنقلها الأسبوع المقبل إلى فنزويلا التي تعاني مصاعب اقتصادية طاحنة.
ويرفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السماح بدخول شحنات الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات، فيما تعهد خوان غوايدو زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد، بإدخال مئات الأطنان من المساعدات في 23 شباط/فبراير.
ويشهد الاقتصاد الفنزويلي تدهورا حادا بسبب التضخم المفرط ونقص المواد الأساسية، وتلقي المعارضة بالمسؤولية في ذلك على الفساد وسوء الإدارة لحكومة مادورو.
اقرأ ايضا:
غوايدو: المساعدات ستدخل إلى فنزويلا