أخبار الآن | كانو – نيجيريا (أ ف ب)
ذكر مسؤولون أمنيون اليوم الخميس أن حوالي 60 مجرماً قتلوا خلال مواجهة مع قرويين وعناصر ميليشيات في ولاية زمفارا، شمال غرب نيجيريا.
وتثير عصابات مسلحة في الشمال الغربي الرعب بين سكان زمفارا وتمارس أيضاً عمليات الخطف في مقابل الحصول على فديات من القرويين، حيث حملت الهجمات المتواصلة عدداً كبيراً من القرى على تشكيل ميليشيات للدفاع الذاتي.
وحملت أعمال العنف هذه العصابات المسلحة على القيام أيضاً بعمليات انتقامية.
وقال بوبي شيهو، أحد سكان قرية دانجيبغا “قتلنا 59 من أفراد العصابات وخسرنا سبعة رجال في المعركة التي استمرت حوالي أربع ساعات”. وقد اكد هذه المعلومات ضابط في الجيش النيجيري في زمفارا.
ويمكن أن تكون الحصيلة أكبر، لأن مسؤولاً محلياً في قرية دانمركة المجاورة تحدث عن مقتل 15 من رجال العصابات في منطقته.
ولم يكن بوسع الشرطة النيجيرية تأكيد هذه الحوادث على الفور.
وقد تدهور الوضع الأمني في نيجيريا كثيراً إبان رئاسة محمد بخاري الذي يترشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية السبت.
وفي شمال شرق البلاد، ينشر جهاديو بوكو حرام الرعب. وفي الوسط، أسفر النزاع بين مربي الماشية والمزارعين للوصول إلى الأراضي عن آلاف القتلى في ولايات الوسط الخصبة.
ويرى سكان دانمركة، أن عجز قوى الأمن عن حمايتهم هو الذي حملهم على التسلح للدفاع عن انفسهم.
وقال المسؤول المحلي عن قرية دانمركة طالباً التكتم على هويته “حان الوقت ليقف الناس في وجه المجرمين الذين يهاجمون قراهم، بدلاً من الاستسلام لهم”.
وفي بداية شباط/فبراير، قتل مسلحون 26 شخصاً في ست قرى بمنطقة مادا، بولاية زمفارا، التي تشهد عمليات لعدد كبير من العصابات الاجرامية.
في تموز/يوليو 2018، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقرير، إن ولاية زمفارا كانت “تحت رحمة” المجموعات الإجرامية المسلحة “التي قتلت مئات الأشخاص في العامين الماضيين”.
المزيد: