أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)
قدر باحث بارز في السياسات العرقية الصينية بأن الصين تحتجز نحو 1.5 مليون من الإيغور وغيرهم من المسلمين في ما يسمى بمراكز إعادة التأهيل في منطقة شينجيانغ.
هذا الرقم يفوق الإحصاءات التي تقدر عدد المعتقلين بمليون شخص.
الباحث الألماني أدريان زنز، قال إن تقديره الجديد كان يعتمد على صور الأقمار الصناعية، والإنفاق العام على مرافق الاحتجاز، وروايات الشهود حول المنشآت المكتظة وفقدان أفراد الأسرة.
وفي وقت سابق، نددت وزارة الخارجية الأمريكية بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، وقالت إن الانتهاكات التي ارتكبتها بحق الأقليات المسلمة لديها لم يحدث لها مثيل ”منذ الثلاثينيات“.
وأضاف زنز “إن محاولة الدولة الصينية الحالية للقضاء على الهويات العرقية والدينية في شينجيانغ ليست أقل من حملة منهجية للإبادة الجماعية الثقافية ويجب معاملتها على هذا النحو”.
وقال عمير بكالي، أحد الإيغوريين الذين تعرضوا للاعتقال، قال إنه تعرض للتعذيب على أيدي شرطة شينجيانغ واحتجز في معسكر لمدة ستة أشهر في غرفة صغيرة بها 40 شخصًا.
وأضاف بكالي: “كان علينا أن نغني أغاني عن الزعيم الصيني شي جين بينغ، ونشكر الحكومة، ولم يكن لنا الحق في التحدث.”