أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
بدأت الصحافية الروسية ، ليو دميلا ساف تشوك ، تلاحظ أن المواقع الإلكترونية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي تهاجِم نشطاء المعارضة المحليين في روسيا بدرجة لم ترها من قبل.
وعندما أتتها الفرصة ، عملت الصحفية ساف شوك متخفية ككاتبة للكشف عن كيفية إدارة هذه الحسابات التي تهاجم المعارضين الروسيين.
انضمت الصحفية الروسية ليودميلا سافتشوك إلى فرق الحملات الالكترونية التي تهدف إلى تعطيل عمل منتديات المحادثة على الانترنت عبر تكثيف رسائل المديح للرئيس الروسي وسياسته والسخرية من خصومه.
وحسب ليودميلا، ينتحل المصيدين الذين عملت معهم لمدة شهرين عدة شخصيات لكتابة المدونات ويقومون بنشر مقالات تشيد بنوعية الحياة في روسيا وبسياسة الحكومة إضافة لتعليقات عبر منتديات محادثة أو مواقع اخبارية بمعدل مائة تعليق يوميا.
واشارت ليودميلا إلى أنهم كانوا يتلقون صباح كل يوم الواجبات المنوطين بها يوميا، على شكل لائحة مواضيع يتعين التعليق عليها مع الافكار الاساسية الواجب التركيز على نشرها، مضيفة أنــه كان يتعين عليهم عند كل حـدث التمجيد بسياسة الحكومة.
وقالت ليودميلا ان هناك أقسام مسؤولة عن مدونات وآخرى عن التعليق في وسائل التواصل. هناك أيضًا مجموعة تتنكر كصحفيين. يُديرون شبكات أخبار وهمية تدّعي أنها مواقع أخبار أوكرانية، مع أسماء مثل خاركيف نيوز أو وكالة الأنباء الاتحادية.
حسب الشابة فالعمل داخل الوكالة صعب حيث يتعين كتابة الكثير وقد تمّ طرد الكثير من الموظفين لأنهم كانوا يفتقرون للكفاءة أو يفتقدون إلى القدرات المطلوبة للتعبير عـن هذه الافكار التي تروج لها الوكالة. ويخضع مكان العمل لمراقبة مشددة ومن المستحيل الدخول إليه من دون موعد.
وأكدت ليودميلا أن بعض الموظفين يخافون كثيرا خلال ممارسة مهامهم نظرا لوجود كاميرات مراقبة في كل مكان بينما لا يجد البعض الآخر أنّ هذا العمل غير صادق أو مخجل.
روسية تعمل متخفية للكشف عن المتصيدين
المزيد: