أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية (أ ف ب)
انتقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الأربعاء الدول المشاركة في “طريق الحرير الجديدة” بعد إعلان إيطاليا انضمامها إلى هذه الخطة الصينية الضخمة.
بومبيو حذر بأن الكلفة السياسية ستكون أكبر من “المكاسب الاقتصادية”، قائلاً إنه يشعر بخيبة أمل كلما انخرطت دولة في علاقات ومبادلات تجارية مع الصين لا تكون واضحة”، متحدثاً خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.
وتابع رداً على سؤال أحد النواب حول القرار الإيطالي “نشعر بالأسف لأننا نعتقد أن شعوب هذه الدول ستخسر في نهاية المطاف”.
واتهم الصين بممارسة “دبلوماسية فخ الدين” لافتاً إلى أنه “حين تنخرط (الدول) في هذه الصفقات التي ليست محض اقتصادية مع شركات عامة أو تسيطر عليها الدولة، فهذا لا يبشر بالخير لمواطنيها”.
وتابع “قد يبدو الأمر جيداً لفترة، تعتقدون أنكم تحصلون على منتج متدني السعر أو على جسر أو طريق بتكلفة متدنية، لكن في نهاية المطاف ستتأتى عن ذلك كلفة سياسية تتخطى بكثير القيمة الاقتصادية لما حصلتم عليه”.
ووقعت الحكومتان الصينية والإيطالية السبت خلال زيارة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روما مذكرة تفاهم “غير ملزمة” تؤكد انضمام روما الى الخطة الصينية الرامية إلى إقامة بنى تحتية برية وبحرية تربط بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، لتكون إيطاليا بذلك أول دولة من مجموعة السبع تنضم إلى هذا المشروع الضخم الذي باشرته بكين عام 2013.
وتم في الاجمال توقيع 29 عقداً او مذكرة تفاهم تبلغ قيمتها بحسب الحكومة الإيطالية 2,5 مليار يورو مع امكانية أن تصل إلى 20 مليار يورو.
ونصت الاتفاقات على توظيف استثمارات صينية محدودة في الوقت الحاضر، في مينائي جنوة وتريستي الاستراتيجيين للوصل بحراً إلى السوق الأوروبية انطلاقاً من الصين.
اقرأ المزيد: