أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
تستمر السيول والفيضانات في إيران منذ أكثر من أسبوع، وسط تخبط حكومي واضح في إغاثة المنكوبين. بينما تم إجلاء آلاف المواطنين وإخلاء أكثر من 55 قرية في إقليم الأهواز.
السلطات قالت أن الفيضانات ستستمر بحدة أكثر حيث سيكون هناك تساقط للثلوج في خمس محافظات، وهطول الأمطار في 20 محافظة منذ اليوم الاثنين، كما دعت منظمة الأرصاد الجوية المواطنين إلى الامتناع عن السفر إلى المناطق الغربية والجنوبية اليوم الاثنين وحذرت من احتمال حدوث فيضانات كبرى في تسع محافظات.
على مستوى آخر، لا تزال الخلافات بين الرئيس حسن روحاني والحرس الثوري مستمرة حول إدارة الأزمة، حيث انتقد روحاني قيام الحرس الثوري بتفجير بعض الجسور وخطوط سكك الحديد في منطقتي تركمن صحراء والأهواز، بهدف حرف المياه والحد من الفيضانات كما يقولون.
وبلغ عدد الوفيات بسبب الفيضانات إلى 45 شخصاً حتى الآن، كما تم الإبلاغ عن فقدان 5 أشخاص آخرين في محافظة لورستان التي غمرت مياه الفيضانات فيها مدينتي نور آباد، ودورود.
أعلن نائب حاكم لورستان أن القرى المحيطة بـ “درود” تواجه خطراً كبيراً ويجب إجلاء 25000 شخص على الأقل.
وفي إقليم الأهواز الغني بالنفط، يكمن القلق الأكبر حول سد الكرخة الذي قررت السلطات فتح بواباته بعد امتلائه عقب الفيضانات الطارئة يوم الأحد، ما أدى إلى إغراق القرى المحيطة به.
كما تداول مواطنون مقاطع تظهر تدمير آلاف الهكتارات من المزارع والبساتين التي تعود للفلاحين العرب بسبب عدم اتخاذ الحكومة إجراءات لمنع وصول مياه الفيضانات إلى تلك المناطق.
ويستمر إجلاء سكان القرى الواقعة على ضفاف أنهر الكرخة والدز وكارون من بلدات الحائي والحويزة والخفافية وسهل ميسان.
في محافظة كرمانشاه، غرب، إيران أعلنت السلطات الأحد تحذيراً لإخلاء 19 ألف شخص يعيشون بالقرب من الأنهار.
وفي أصفهان، أعلن المسؤولون أن المياه قد تجاوزت سد جولبايجان الذي يبلغ ارتفاعه 57 متراً، والذي يمكن أن يحتوي على 36.5 مليون متر مكعب من المياه.
المزيد: