أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
أحيت رواندا، يوم الأحد، ذكرى مرور 25 عاما على حملة الإبادة التي قتل فيها 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي خلال مئة يوم.
وأشاد الرئيس الرواندي بول كاغامي الأحد بقوة شعبه الذي خرج من الهاوية ليصبح “عائلة متحدة أكثر من أي وقت مضى”. وقال كاغامي (61 عاما) الرجل القوي في البلاد، “في 1994، لم يكن ثمة أمل، كان ثمة ظلمات فقط. اليوم، يشع النور من هذا المكان. كيف حصل ذلك؟ عادت رواندا عائلة”.
وأضاف كاغامي خلال حديثه في مؤتمر في مركز المؤتمرات بكيغالي “شعبنا حمل ثقلا كبيرا من دون أن يشكو”، مؤكدا أن “ذلك جعلنا أفضل وأكثر اتحادا من أي وقت مضى”.
ووعد رئيس رواندا بأن “لن يكون هناك أي شيء على الإطلاق قادرا على تأليب الروانديين على بعضهم. هذه القصة لن تتكرر. هذا التزامنا الثابت”. داعيا الجيل الجديد (يشكل الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما 60 بالمئة من السكان) إلى مواصلة العمل. وقال “تقع على عاتقهم مسألة تحمل مزيد من المسؤولية، والمشاركة في بناء رواندا التي نريدها ونستحقها”.
ودشن كاغامي نصب جيسزي في كيغالي حيث دفن أكثر من 250 ألفا من ضحايا الحملة. وانحنى كاغامي الذي رافقته زوجته، أمام إكليل من الورود، ثم أضرم النار في شعلة ووقف بجانبه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.
وحضر المراسم أمام النصب التذكاري رؤساء تشاد إدريس ديبي والكونغو دينيس ساسو نغيسو وجيبوتر إسماعيل عمر غله والنيجر محمد إيسوفو ورئيس الوزراء الإثيوبي أحمد أبيي.ورئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، الذي جاء للتعبير عن دعم القوة الاستعمارية السابقة، هو الوحيد غير الأفريقي.
وكانت صفحة ”أخبار الآن“ على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ نشرت هذه الصور.
وقد حازت على تفاعل رواد الموقع حيث حصدت 107 اعجاب، وعدد من التعليقات.
مصدر الصور: صفحة @akhbaralaanعلى الفيسبوك
للمزيد: