أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
أشار إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أن الحرس الثوري الإيراني هو منظمة إرهابية، إلى الجدية التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع النظام الإيراني باعتباره خطرا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
يرى مراقبون أن تصنيف واشنطن للحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، يمثل أحدث خطوة في حملة الضغط على إيران، وخصوصاً أنه تصعيد يعرض للمحاكمة كل من يدعم الحرس الثوري، إذ سيتم تباعاً إدراج عقوبات على أي مؤسسات مالية أو مصارف تتعامل مع الحرس الثوري.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبر في تصريحات صحفية، أن الحرس الثوري يشارك بفاعلية في تمويل ودعم الإرهاب باعتباره أداة من أدوات للدولة الإيرانية.
كما يرى المراقبون أن الحرس الثوري يقود عدداً من النشاطات المزعزعة لاستقرار المنطقة من خلال دعمه لوكلاء إقليميين كحزب الله، ولتورطه في مخططات إرهابية عدة.
وقبل عشر سنوات، وجد باحثون في مؤسسة راند أن نفوذ الحرس الثوري يمتد فعلياً إلى كل ركن في الحياة السياسية للمجتمع الإيراني، وله مصالح في صناعات تبدأ عند مصانع السيارات، وتمتد إلى جراحات عين بالليزر، فضلاً عن نشاطات في مجالات التهريب والسوق السوداء.
ويؤكد محللون أن تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية سيحدث فرقاً كبيراً، إذ يأتي التصنيف الجديد على رأس جميع العقوبات الحالية، وسيكون بمثابة إجراء عقابي إضافي، وأكثر كلفة من شأنه منع مزيد من العمليات التجارية، بل وتقليص العمليات التي ما زالت قائمة بين الأوروبيين والإيرانيين، وبين الآسيويين والإيرانيين.
المزيد:
تقارير عن تورط الحرس الثوري في تدريب الميليشيات المسلحة بالمنطقة