أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (BBC)
شهدت بريطانيا إرتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجرائم الجنسية المرتبطة باستخدام مواقع وتطبيقات المواعدة والتعارف خلال السنوات الـ4 الماضية.
ووفقاً للشرطة البريطانية، فإنّ “هذه الجرائم ارتفعت من خلال أحد مواقع التعارف من 156 في 2015 إلى 286 جريمة العام الماضي، بحسب بيانات 23 مركز شرطة من إجمالي 43 في إنجلترا وويلز”.
وأكّدت الشرطة أنّ “على شركات التطبيقات القيام بالمزيد من الإجراءات”، في حين أنّ جمعية التعارف عبر الإنترنت أكّد “التطبيقات الإلكترونية تحاول حماية المستخدمين من أي ضرر قد يلحق بهم”.
وبحسب بيانات الشرطة، فإنّه “في الفترة من 2015 حتى 2018، تمّ تسجيل 2029 جريمة، من بينها جرائم جنسية”، وأوضحت وجود دور لتطبيقات ومواقع التعارف في بلاغات الشرطة. وفي العام 2015، سجلت الشرطة 329 جريمة فقط، في حين ارتفع الرقم إلى الضعف تقريبا مسجلا 658 العام الماضي.
وفي هذا الإطار، لفتت “BBC” إلى أنّ “كاثرين سميث (26 عاماً) هي إحدى ضحايا مثل هذه المواقع، حيث لقيت مصرعها في 2017، على يد أنتوني لوي، الذي قتلها طعنا بسكين أكثر من 33 مرة، بعد شهرين فقط من تعارفهما من خلال موقع “بلنتي أوف فيش”. وحينها، أدانت محكمة بريطانية لوي بجريمة القتل العمد، وحكمت عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 18 عاماً.
وأكدت ديبي، والدة كاثرين أن “المواقع يجب أن تتحقق جيداً وأكثر من مرة عن حقيقة الناس الذين تسمح لهم باستخدام خدماتها أو الدخول إلى تطبيقاتها، وهذا أمر سهل”. وقالت: “لو كانت ابنتي تعرف أن لهذا الشخص سجلا جنائيا ما كانت لتوافق على الخروج معه”.
إلى ذلك، فإنّ جورج كيد، الرئيس التنفيذي لجمعية التعارف عبر الإنترنت، كشف أنّ “ثلث علاقات التعارف تبدأ عبر التطبيقات، ويعتمد عليها 10 مليون شخص في بريطانيا”. وقال: “إنها جزء من نسيجنا الاجتماعي، نريد الاحتفاء بها والتأكد من أنها آمنة”.
مصدر الصورة: storyblocks
للمزيد:
الحكومة الإيرانية تهدد ضحايا الفيضان: إلتزموا الصمت