أخبار الآن | سيؤول – كوريا الجنوبية (رويترز)
أعلن مون جاي إن، رئيس كوريا الجنوبية استعداده لقمة رابعة مع كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية , للمساعدة في المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وجاء إعلان مون بعد ما أنتقد كيم دور كوريا الجنوبية الدبلوماسي , متهماً سيؤول بـ”تجاوز الحد” إضافة إلى مطالبتها بأن تحيد عن واشنطن لتدعم موقف كوريا الشمالية أكثر.
وتناقش كلاً من الرئيسين الكوري الشمالي والجنوبي بخصوص المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ بعد تصاعد التوتر بسبب تجارب كوريا الشمالية النووية بالإضافة إلى تبادل تهديدات الحرب بين دونالد ترامب و كيم جونغ أون.
وفي لقاء بين مون ودونالد ترامب، أتفق كلاهما على أهمية النقاش النووي مع كوريا الشمالية ولكن لم يعلنوا عن أي خطط محددة بشأن كيفية فتح المفاوضات التي مازالت تراوح مكانها.
فيما قال مون في اجتماع مع كبار مساعديه: “في حال استعداد كوريا الشمالية، نأمل في أن تجتمع كوريا الشمالية والجنوبية لعقد مناقشات نظرية وعلمية فيما يخص تطوير نتائج المؤتمرات السابقة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.”
وكان الرئيس مون هو من ساعد في ترتيب اللقاء بين ترامب وكيم، يونيو/حزيران الماضي الذي أتفقا فيه إبهاماً على إخلاء جزيرة كوريا من الأسلحة النووية بدون تحديد كيفية حدوث ذلك
وتجدد اللقاء بين الرئيسين في فيتنام، فبراير/شباط الماضي، لكن اللقاء انهار الاجتماع بعدما عبر الأمريكيون عن مطالب كوريا الشمالية المفرطة بشأن تخفيف العقوبات في مقابل خطوات محدودة لنزع السلاح.
و أثارت حدة اللقاء بين ترامب وكيم في هانواي الشكوك حول ادعاء مون عن استعداد كيم لمبادلة القنابل النووية بمنافع اقتصادية وأمنية كما شككت بدور سيؤول الدبلوماسي التحفيزي والذي أصبح أقل أهمية بعد المفاوضات المباشرة بين واشنطن وبيونغانغ.
فيما تجادلت كوريا الشمالية عن أهمية أن تحيد كوريا الجنوبية عن واشنطن وتكمل المشاريع الداخلية الاقتصادية بين بلديهما والذي تحول الولايات المتحدة دون تقدمها بالعقوبات المفروضة على الشمال.
ومن جهته، طالب مون بتخفيف جزئي للعقوبات للسماح للمشاريع الكورية بالتطور حيث أن الحث على نزع السلاح من كوريا الشمالية تسبب في الخلافات مع واشنطن، التي تستغل الضغط الاقتصادي على بيونغانغ.
Photo source: AFP