أخبار الآن | سريلانكا – (وكالات)
تتّجه الأنظار نحو العقل المدبّر لتفجيرات سريلانكا الأخيرة، لاسيما “جماعة التوحيد الوطنية” وعضوها البارز زهران هاشم.
وفي هذا الإطار، ذكرت مصادر اعلامية عدة أن “هاشم، المنتمي لجماعة التوحيد، هو من بين الإرهابيين الذين يُزعم أنهم يقفون خلف التفجيرات“، موضحة أنّ “هاشم نفذ عمليته على فندق شانغريلا، وكان يخطط للهجوم على المفوضية العليا الهندية في العاصمة كولومبو، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلا أن العملية أُحبطت”.
ووفقاً للمعلومات، فإنّ جماعة التوحيد التي لم تعلن بعدُ مسؤوليتها عن الهجمات، لها تاريخ أسود في جرائم الكراهية والعنصرية”، موضحة أنّه “في العام 2017، جرت محاكمة عدد من قادة الجماعة بتهم السخرية من التماثيل البوذية، وإيذاء مشاعر المجتمع البوذي”.
إلى ذلك، نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن الخبير الأمني المقيم في سنغافورة روهان كوناراتنا قوله إنّ “جماعة التوحيد تعتبر فرعاً محلياً من تنظيم داعش المتطرف”، وقال: “من المعروف أن عدداً من السريلانكيين المنضمين للجماعة سافروا إلى سوريا والعراق من أجل الالتحاق بداعش”.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: