أخبار الآن | باكستان – (رويترز)
قال مسؤول باكستاني إن مسلحين قتلا بالرصاص امرأة تعمل في حملات التطعيم ضد شلل الأطفال يوم الخميس،
وهي رابع ضحية هذا الأسبوع لأحدث موجة عنف تستهدف جهود تخليص العالم من المرض.
ويتعرض العاملون في التطعيم ضد شلل الأطفال لهجمات في بعض المناطق في العالم بما في ذلك باكستان
وأضاف بأن العاملة تدعى رشيدة بيبي عمرها 20 عاما تقريبا، كما أصيب أحد زملائها بإصابة خطيرة“، فيما لم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم
وأذاعت بعض المساجد في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان يوم الاثنين أنباء خاطئة عن تسبب التطعيم في إعياء الأطفال مما أثار ذعرا بين الآباء ودفعهم لاصطحاب أطفالهم إلى المستشفيات والعيادات التي استقبلت آلاف الأطفال.
وقال المسؤول الحكومي سميع الله أغا إن أحدث هجوم على العاملين في حملات التطعيم نفذه مسلحان يستقلان دراجة نارية على فريق في منطقة شامان على الحدود الجنوبية الغربية مع أفغانستان.
وأضاف ”قتلت عاملة في حملات التطعيم ضد شلل الأطفال، وتدعى رشيدة بيبي وعمرها 20 عاما تقريبا، وأصيب أحد زملائها بإصابة خطيرة“.
وقتل شرطيان يحرسان فرق التطعيم في حادثين منفصلين بشمال غرب البلاد هذا الأسبوع، بينما قتل عامل آخر في الحملات طعنا في مدينة لاهور بشرق البلاد.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه تم القضاء تقريبا على شلل الأطفال في العالم بعد حملات تطعيم متواصلة، وإنه تم الإبلاغ عن 22 حالة إصابة بالمرض فقط في 2017 مقارنة بأكثر من 350 ألف حالة في عام 1988.
وتعاني ثلاث دول فقط توطن شلل الأطفال هي باكستان وأفغانستان ونيجيريا.
وأعلنت باكستان هذا العام عن ظهور أربع حالات من المرض الذي يمكن أن يسبب الشلل أو الوفاة.
اقرأ المزيد: