أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( أحمد يزبك )

تحِل اليوم الذكرى الـ33 لكارثة تشرنوبيل ، وهي أكبر كارثة نووية شهدها العالم ، إذ خلفت آلاف القتلى ، بينما صُنفت كأسوأ حادث للتسرب الإشعاعي والتلوث البيئي في تاريخ البشرية.

الحادث وقع في 26 نيسان/ أبريل 1986، عندما انفجرت إحدى المفاعلات الأربعة لمدينة تشرنوبيل، التي كانت آنذاك تابعة للاتحاد السوفييتي.

وأدى الانفجار مباشرة إلى مقتل 36 شخصا وأكثر من 2000 مصاب، بينهم رجال إطفاء بعد تعرضهم للإشعاع.

وتسبب الحادث، لاحقا، في مقتل العشرات، بينما لا يزال عدد الضحايا غير دقيق، إذ يقدر البعض القتلى بالآلاف.

وقالت الأمم المتحدة إن عدد القتلى تجاوز أربعة آلاف، بينما أكدت منظمات حقوقية أخرى أن العدد الإجمالي يتراوح بين 10 آلاف و90 ألف شخص.

وحاول الاتحاد السوفييتي آنذاك إخفاء الكارثة، وطيلة يومين لم يعرف أحد ما حدث، إلى أن قامت السويد بتنبيه العالم إلى ما وقع.

وكان الأخطر في حادث تشرنوبيل هو انتشار الإشعاعات النووية على نطاق واسع، إذ تضررت كل الدول المجاورة خاصة بلاروسيا، ما تسبب في أمراض مثل السرطان.

وأكدت إحصائيات أوكرانية رسمية أن 2.3 مليون من سكان البلاد لا يزالون إلى اليوم يعانون بأشكال متفاوتة من إشعاعات الحادث.

وتسببت كارثة تشرنوبيل، أيضا، في تلوث 1.4 مليون هكتار من الأراضي الزراعية في أوكرانيا وبلاروسيا بالإشعاعات الملوثة.

المزيد:

كتاب جديد يحكي تفاصيل حادثة تشيرنوبيل المنسية