أخبار الآن | إسلام اباد (رويترز)
قال متشددون في بيان إن فصيلا تابعا لطالبان الباكستانية أعلن مسؤوليته عن انفجار أودى بحياة تسعة أشخاص على الأقل, في مدينة لاهور بشرق باكستان اليوم الأربعاء.
يذكرأن الانفجار وقع قرب بوابة الدخول المخصصة للنساء إلى مزار داتا دربار الصوفي , الذي يعود للقرن الحادي عشر، وهو أحد أكبر المزارات الصوفية في جنوب آسيا.
وقال عبد العزيز يوسف زاي المتحدث باسم جماعة حزب الأحرار المتشددة، وهي فصيل تابع لطالبان الباكستانية، ”تم تنفيذ هذا الهجوم في وقت لم يكن فيه أي مدنيين قرب الشرطة“.
وتناثر حطام السيارات على الرصيف قرب المزار فيما هرع المسعفون إلى مكان الانفجار وسط انتشار قوات الأمن المسلحة في المنطقة.
وكثيرا ما يستضيف المزار مهرجانات صوفية وهو مقصد رئيسي لمسلمين من مختلف المذاهب ما يجعله هدفا سهلا لهجمات المتطرفين.
وكان قد تعرض للاستهداف في هجوم انتحاري عام 2010 أودى بأكثر من 40 شخصا.
ومنذ ذلك الهجوم تخضع المنطقة لحراسة أمنية مشددة، ويجبر الزائرون على العبور في مختلف مراحل التفتيش والمسح قبل الوصول إلى المجمع.
وقال المسؤول في الشرطة المحلية محمد أشفق في مؤتمر صحافي إن الانفجار استهدف عناصر الامن في المزار مضيفا بأن التحقيقات تجري لمعرفة طبيعة الانفجار.
وقال إن ثلاثة شرطيين وحارس أمن ومدني قتلوا في الانفجار. وأكدت وزيرة الصحة في الإقليم ياسمين رشيد الحصيلة.
وكثفت باكستان عملياتها ضد المتطرفين بعد أعنف هجوم استهدف مدرسة في بيشاور عام 2014 أودى بأكثر من 150 شخصا غالبيتهم من الأطفال.
وتحسن الوضع الأمني بشكل كبير لكن لا يزال المتطرفون قادرين على شن هجمات عنيفة.
المزيد: