أخبار الآن – سريلانكا (صحف)
قبل أشهر من تفجيرات الشبكة المتطرفة السريلانكية، المرتبطة بداعش، والتي قامت بقتل أكثر من 250 شخصًا في سلسلة من التفجيرات الانتحارية على الكنائس والفنادق في عيد الفصح في أبريل، قام أحد ضحايا التفجيرات، وهو سياسي بالغ من العمر 37 عامًا، بتحريات عن المتطرفين في سريلانكا.
فعندما قتلت القنابل المزروعة في الكنائس والفنادق أكثر من 200 شخص في سريلانكا في عيد الفصح يوم الأحد، لم يدرك سوى القليلون أن الأمة تواجه مشاكل مع جماعات متشددة، وحسب مراسل بي بي سي فقد كان الرجل الذي يدرك ذلك هو محمد رزاق تسليم.
وتلخص قصة تسليم كيف حاول المجتمع السريلانكي وقف ظهور العناصر المتطرفة في وسطهم، وكيف فشلت السلطات في التعرف على علامات التحذير المتكررة قبل هجمات عيد الفصح.
يرقد محمد رزاق تسليم على سرير في المستشفى مع ألم. يعاني الجانب الأيسر من جسده من الشلل تمامًا، لكنه يمد يده اليمنى، محاولًا التمسك بزوجته وشقيق زوجته الذي يقف فوقه بقلق.
زوجته فاطمة تضغط على منديل على رأسه. لقد سقط أحد جانبي جمجمته ..حيث أطلق عليه الرصاص في رأسه في مارس. منذ ذلك الحين، كان غير قادر على الكلام، وغير قادر على المشي.
تعتقد الشرطة أن تسليم كان أحد أول ضحايا الشبكة المتطرفة السريلانكية، المرتبطة بداعش، والتي قتلت أكثر من 250 شخصًا في سلسلة من التفجيرات الانتحارية على الكنائس والفنادق في عيد الفصح في أبريل.
ووفقًا للمسؤولين، فقد أطلقت عليه النار بناءً على أوامر زعيم الهجمات زهران هاشم.
اقرأ أيضا: