أخبار الآن | شينجيانغ – الصين (متابعات)
في استمرار لحملات الإضطهاد بحق أقليّة الإيغور المسلمة في الصين، وخصوصاً في شهر رمضان الذي ازدادت فيه الرقابة بشكلٍ أكبر على المسلمين.
مراسلة التلغراف Sophia Yan تحدثت في عدة تغريدات على حسابها الرسمي على تويتر، عن إجبار السلطات لمسلمي الإيغور على الأكل والشرب خلال شهر رمضان، كما تجبرهم على أكل لحوم الخنزير، علماً أنّ المسلمين لا يأكلون هذا اللحم.
وفي الوقت الذي تدعو فيه السلطات الصينية جميع وسائل الإعلام للتأكد من أن معسكرات الاعتقال ماهي إلا معكسرات لإعادة التأهيل، ذهبت مراسلة التلغراف إلى شينجيانغ، ونشرت عدة صور وفيديوهات على تويتر تظهر منعها من الاقتراب والتصوير.
ونشرت صحيفة “تلغراف” البريطانية تقريرا قالت فيه إن المصليّن داخل مسجد إيد كاه في كاشغار – إقليم شينجيانغ، يخضعون للرقابة بكاميرات للتعرف على الوجه، في حين أنّ العديد من العناصر الأمنية تكون منتشرة بسلاحها وهراواتها”. تلفت الصحيفة إلى أنّ “السلطات أيضاً تحظر الإحتفالات في المنطقة، وتمنع المسلمين من إقامة المناسبات في رمضان ومع قدوم الأعياد”.
تلفت الصحيفة إلى أنّ “الترهيب القائم من المساجد وصولاً إلى المنازل، يعني أنّ السكان لا يجرؤون على القيام بأي طقوس دينية، وحتى أنه محظور عليهم إلقاء تحية الإسلام: السلام عليكم”. ومع هذا، فإنّ السلطات هناك تحظر الصوم هناك، وتبقي المطاعم مفتوحة.
وفي هذا الإطار، يقول دولكان عيسى، رئيس مؤتمر الإيغور العالمي، أنّه “في المدارس ومكاتب السلطة المحليّة، فإن السلطات الصينية توفّر الماء والغذاء لإجبار الإيغور على شرب وتناول الطعام”.
ويلفت عيسى إلى أنّ “السلطات تحضر إلى عائلات الإيغور لحوم الخنزير، علماً أنّ المسلمين لا يأكلون هذا اللحم”، ويقول: “لا يمكنك رفضه. عليك أن تقبل ذلك، وستخضع لرقابة ويجب أن تتناوله رغماً عنك”.
المزيد:
معاناة ”الإيغور“ مستمرة: السلطات الصينية تجبرهم على الطعام والشراب في رمضان!