أخبار الآن | أفريقيا – theguardian
أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي المهزوم، يوم الثلاثاء الماضي، مسؤوليته عن هجومين شنهما متشددان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في أقل من 24 ساعة، واحد منهما وقع في موزمبيق، وآخر في جمهورية الكونغو.
وبحسب صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، فإنّ ذلك يعني أنّ “القارة الأفريقية أصبحت محوراً لبقايا التنظيم بعد انهزامه في سوريا والعراق”. وبحسب المحللين، فإنّ “داعش يسعى بجهد ليصبح منصة للجماعات المتطرفة في جميع أنحاء العالم، وهو يسعى أيضاً إلى إعلام العالم بأنه قادر على التوسع على الرغم من الهزائم التي مني بها في الشرق الأوسط”.
وفي السياق، يقول ريان كامينغز، مستشار أمني في جنوب إفريقيا إن “الهجوم في موزمبيق جاء بعد عام تقريباً على تلميحات بأن متشددين محليين أعلنوا ولاءهم للبغدادي”.
وفي الكونغو، فإنّ الهجوم قد تم تنفيذه على يد جماعة يعتقد أن مرتبطة بتنظيم “داعش”. وقال نائب رئيس بلدية مدينة بيني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية موديستي باكواناماها إن “متمردين من جماعة القوى الديمقراطية المتحالفة استهدفوا منطقة في المدينة مساء الاثنين”. وبعد ذلك، ظهر بيان لـ”داعش” أعلن تبني العملية.
وهناك الكثير من الأدلة على ارتباط هذه الجماعة مع داعش، في حين أنه ليس معروفاً ما إذا كانت موارد إضافية قد وصلت إليها. يعتبر ستيفاني وولترز، خبير في معهد الدراسات الأمنية في الكونغو أنّه “في حال ارتبطت هذه الجماعة بقوة مع داعش وبدأت تحصل على موارد إضافية، فإنّ ذلك سيجعل تهديدها أكبر بكثير في منطقة مضطربة”.
مصدر الصورة: afp
للمزيد:
تقرير يكشف: تحقيق المساواة بين الجنسين في الدول بعيد المنال