محمد الجنون
أخبار الآن | graphicnews
70.8 مليون نسمة حول العالم، نزحوا في جميع أنحاء العالم بسبب الحرب والإضطهاد وغيرها من أعمال العنف. الرقم هذا قياسي وكبير، ويدلّ على حجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء في بعدهم عن أوطانهم، وعن حجم الحروب التي تهدّد السلام العالمي. وبين العامين 2009 و2018، ارتفع عدد النازحين قسراً من 43.3 مليون نازح إلى 70.8 مليون، والنسبة الأكبر منهم كانت من المشردين داخلياً.
وبحسب إحصاءات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، فإنّ اللاجئين يتوزعون على العديد من قارات العالم. ومع هذا، فإنّ “إنفوغراف” صادر عن “غرافيك نيوز” يشرح توزع النازحين قسراً حول العالم، تبعاً للأرقام الصادرة عن العام 2018.
ففي آسيا، يبلغ عدد النازحين 29.93 مليون شخص، أكثرهم من لاجئي مفوضية شؤون اللاجئين، في حين أن منهم نسبة كبيرة من لاجئي الأنروا، ونسبة لا يستهان بها من المشردين داخلياً، مع العلم أن هناك نسبة صغيرة منهم هم من طالبي اللجوء.
أما في أفريقيا، فإنّ عدد النازحين يصل إلى 25.22 مليون نازح، أكثرهم من المشردين داخلياً. ومع هذا، فإن لاجئي مفوضية النازحين يشكلون نسبة لا بأس بها من المجموع في القارة السمراء، علماً أن نسبة طالبي اللجوء في هذه القارة قليلة مقارنة مع اللاجئين الآخرين.
وفي أوروبا، بلغ عدد النازحين حوالى 5.50 مليون شخص، نصفهم من لاجئي مفوضية شؤون اللاجئين، في حين أن الآخرين هم من طالبي اللجوء أو من المشردين داخلياً.
أمّا أمريكا اللاتينية والكاريبي، فتضم نحو 8.79 نازح، أكثرهم من المشردين داخلياً، ومنهم أيضاً طالبو لجوء ولاجئي مفوضية شؤون اللاجئين، ولكن نسبتهم قليلة.
وإلى أمريكا الشمالية، حيث تضم نحو 1.23 مليون نازح، فإنّ أكثر من 60 بالمئة منهم هم من طالبي اللجوء، لكنّ النسبة المتبقية هي من لاجئ مفوضية شؤون اللاجئين.
أمّا القارة التي تضمّ أقل عدد من النازحين، فهي أوقيانوسيا، التي تضّم 0.13 مليون نازح يتراوحون بين طالبي لجوء ولاجئي مفوضية شؤون اللاجئين.
graphicnews
مصدر الصورة: getty – graphic news
للمزيد:
البنتاغون: لا نريد حربا مع إيران ولكننا سندافع عن مصالحنا