أخبار الآن | أوروبا – reuters
تمكنت المعارضة الشرسة التي قادتها كل من بولندا والتشيك والمجر من تحويل مسعى طمحت إليه معظم دول الاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات الكربون في أكبر تكتل اقتصادي بالعالم إلى الصفر بحلول عام 2050 إلى مجرد ملحوظة على الهامش في قمة الاتحاد.
وفي التفاصيل، فقد قادت فرنسا وألمانيا جهود الاتحاد المكون من 28 دولة لأن يصبح مثالا يُحتذى في وضع هدف مناخي طموح جديد قبل محادثات الأمم المتحدة للمناخ المقررة في سبتمبر (أيلول) والتي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم حضورها.
لكن كانت هناك حاجة إلى إجماع، وفشلت الجهود خلال المحادثات التي استمرت أربع ساعات ووصفها دبلوماسيون بأنها كانت ”مفعمة بالمشاعر“ في تهدئة مخاوف دول وسط وشرق أوروبا من أن تتضرر اقتصاداتها لاعتمادها على الطاقة النووية والفحم.
ودعا زعماء الاتحاد بنك الاستثمار الأوروبي لزيادة التمويل الخاص بالمناخ وأقروا بالاختلافات الشاسعة في سبل إنتاج الطاقة بالقارة، لكن بولندا ظلت متشبثة بموقفها.
وفي خطوة غير معتادة وإن كانت تبعث برسالة قوية لقطاع الأعمال، اختار 24 زعيما من زعماء الاتحاد الأوروبي التعبير عن تأييدهم للهدف الطموح المتعلق بعام 2050 في شكل ملحوظة على هامش البيان الختامي الصادر عن القمة.
وتقول الملحوظة ”بالنسبة لأغلبية كبيرة من الدول الأعضاء.. لا بد من تحقيق هدف القضاء على انبعاثات الكربون بحلول 2050“.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
“الأغذية العالمي” يعلق توزيع المساعدات في المناطق الخاضعة للحوثيين